دعوات للإفراج عن الصحافي اليمني عوض كشميم بعد إخفائه قسرياً في حضرموت

27 فبراير 2018
(تويتر)
+ الخط -

حثّت لجنة حماية الصحافيين، على إطلاق سراح الصحافي اليمني عوض كشميم، والذي اعتُقل عقب انتقاده "قوات محلية في جنوب البلاد، درّبتها وموّلتها الإمارات العربية المتحدة". 

وذكرت اللجنة أن مسؤول الحريات في فرع نقابة الصحافيين اليمنيين بحضرموت وشبوة والمهرة، عوض كشميم، اعتُقل، الأربعاء الماضي، في مدينة المكلا الساحلية في محافظة حضرموت جنوب البلاد، وما زال محتجزاً في مقر الاستخبارات العسكرية هناك.

وانتقد كشميم، القوات المحلية المدعومة من الإمارات، وقال إنها شنت حملة زائفة ضد القاعدة.

وقال منسق اللجنة في الشرق الأوسط، شريف منصور، إن "اعتقال كشميم يظهر أنه لا توجد أي مساحة آمنة للصحافيين في اليمن".

وكان كشميم قد نشر، في صفحته على "فيسبوك"، منشوراً قال فيه إن القوات التي تدرّبها الإمارات "يتحدثون عن حرب ومعارك وحشد قوات وووو... ولا عسكري قتل أو جرح".

وأصدرت نقابة الصحافيين اليمنيين بياناً، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حول اختطاف كشميم، أشارت فيه إلى أنّه لا يزال مختفياً، منذ يوم الأربعاء 21 فبراير، من قبل أجهزة الأمن في حضرموت، بعد إقالته من عمله كرئيس لمؤسسة باكثير للطباعة والنشر، في واقعة تنتهك حق حرية الرأي والتعبير.

ودانت نقابة الصحافيين اليمنيين، هذه الواقعة القمعية، مطالبةً السلطات في حضرموت بسرعة إطلاق سراح الزميل كشميم، ومحملةً إياها كامل المسؤولية عن مصيره، وما قد يتعرض له من أَذًى ومضايقات وتعسف.

ودعت نقابة الصحافيين، كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، إلى التضامن مع الزميل، والضغط لإطلاق سراحه.

كذلك تضامن صحافيون وناشطون يمنيون على مواقع التواصل مع كشميم، داعين إلى إطلاق سراحه. 

وعلى "تويتر" أعلنت الناشطة توكل كرمان "تضامننا المطلق مع عوض كشميم وجميع ضحايا الإرهاب الإماراتي في اليمن".

وكتب عبدالله علي باراس "اتسعت قلوب قيادة النخبة للمديح الزائف والكذب المبين، لكنها ضاقت ذرعا بنقد الصحفي #عوض_كشميم، لتقوم بإخفائه القسري منذ أيام بسبب منشورات فيسبوكية!".











(العربي الجديد، أسوشييتد برس)
المساهمون