وطالب الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المعارض الحكومة الموريتانية "بالإعلان، رسمياً، عن كارثة بيئية لفتح المجال لتدخل شركاء موريتانيا"، إضافة "لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الأضرار الناجمة عنه".
وأشار البرلمانيون في بيان صحافي، صدر اليوم الأربعاء، إلى "القصور الواضح للأجهزة المكلفة بالتدخل لاستباق هذا النوع من التلوث"، كما استغربوا واستنكروا صمت الحكومة، وطالبوها بتحمل مسؤولياتها تجاه الحادث.
ودعا الفريق البرلماني الحكومة إلى "تقديم صورة واضحة عن المشكلة واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة التلوث وبالسرعة القصوى، والعمل على تفادي التلوث في المستقبل".
ورأى الفريق أن "تلوث الشواطئ الموريتانية يعني تأثر قطاع هام من قطاعات التشغيل، ومورد مالي هام من موارد الميزانية، ومصدر غذائي هام لسكان البلاد".
وكان رئيس الوزراء الموريتاني، يحي ولد حدمين، قد وصف التلوث التي تعرضت له المياه الإقليمية لموريتانيا بأنه "كبير"، معتبراً أن الخسائر التي ترتبت عليه "كثيرة"، ودعا المواطنين إلى التجاوب مع إغلاق الشاطئ في المناطق التي أعلنتها السلطات.
ووجدت أعداد من الدلافين والسلاحف البحرية والأسماك ميتة على شواطئ العاصمة، في الوقت الذي بدأت لجنة فنية متخصصة تقييم أضرار التلوث بالزيوت النفطية، التي تعرض لها شاطئ العاصمة.
اقرأ أيضاً:موريتانيا تغلق شاطئ نواكشوط بسبب بقع زيتية