وبدأت خيوط الفتنة الجديدة في الانتشار عبر مواقع "السوشيال ميديا" تدعو الجماهير المصرية لعدم نسيان أحداث "أم درمان" في 2009، وإظهار تصريحات لجمال بلماضي المدير الفني للجزائر يعبر فيها عن اعتماده على الجماهير الجزائرية وليس المصرية في حسم الكأس عبر دعمها الكبير له وللاعبيه في المباراة المقبلة، مع نشر فيديوهات يظهر فيها مشجعون جزائريون يشتبكون مع الجماهير المصرية خلال لقاء الجزائر مع نيجيريا في الدور قبل النهائي.
ورفض الآلاف من الجماهير المصرية الانسياق وراء هذة الفتنة وقرروا تشجيع الجزائر بقوة في لقاء السنغال عبر تدشين وسم على "تويتر" تصدر التريند المصري باسم "الجزائر والسنغال"، وكتبت مها سراج: "عامة احنا بنشجع الكرة الحلوة وبنشجع الجزاير قبل أي حاجة بلد عربي تربطنا به وبأهله محبة وعلاقات طيبة والناس ضيوفنا بغض النظر عن أى تصريح فردي سواء بقصد أو بدون وهانفضل نتمنى الفرحة من قلوبنا للفريق اللي تعب والجماهير اللي جايه عشمانه ترجع بالكأس".
— maha serag مهاسراج (@mahaserag) July 18, 2019
|
وكتب ساجد: "الجزائر مش بتلعب باسمها بس لا دي بتلعب باسم كل عربي لازم نقف جنبها ومعاها ووراها عشان نكسب كلنا"، وكتب أحمد عادل: "كلنا جزائر فلا تنساقوا خلف أقوال بعض الحاقدين فنحن عرب اخوه باذن الله متحدين فلتحيا الجزائر سيهتز استاد القاهرة بالاحبة المصريين والجزائريين أما الحاقدون فيموتوا بغيظهم".
|
وكانت الفتنة بدأت عندما برر المرشح الجزائري بهلول الذي فشل في الحصول على عضوية المكتب التنفيذي للكاف إخفاقه إلى عدم دعم دول الجوار له وقال في تصريحات نقلت عنه: "هناك مؤامرة من دول الجوار حالت دون وصولي لعضوية الكاف، وأخشى على المنتخب الجزائري من الخسارة والمؤامرة في النهائي".
فيما قال جمال بلماضي المدير الفني في المؤتمر الصحافي رداً على سؤال يخصُّ تشجيع الجماهير المصرية له: "إذا أرادوا تشجيعنا فمرحباً بهم".
وعاد بلماضي ليوضح عبر الموقع الرسمي للكاف قائلاً: "ما أقصده هو أن كل فرد حر، من يريد تشجيعنا فمرحباً به، ومن لا يريد فهذا حقه ولا يمكن لأحد أن يجبر الآخر على فعل أي شيء".
وأضاف مدرب الجزائر: "لم أعن أنني لا أريد تشجيع الجماهير المصرية، بل ما قصدته هو أن لديهم مطلق الحرية في اتخاذ أي قرار يريدونه، ونحن سنكون بخير فى كل الأحوال لوجود جماهير حاضرة من الجزائر لمساندتنا، ولكن في النهاية مرحباً بالجماهير المصرية إلى جانبنا".