وقال غاتيلوف: "نحن على ثقة أنّ الليبيين يجب أن يصلوا إلى توافق حول مشاركته (حفتر) في قيادة البلاد الجديدة"، مضيفاً أنّ حفتر "يحارب بنشاط مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويساعد الحكومة في استعادة السيطرة على مواقع الصناعة النفطية".
ووصف نائب الوزير، حفتر بأنّه "شخصية سياسية وعسكرية رئيسية"، معتبراً أنّ سياسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، "تعني وجود عوائق في التسوية السياسية"، للأزمة في البلاد.
واتهم غاتيلوف حكومة "الوفاق الوطني"، بأنّها "رغم الاعتراف الدولي لا تستطيع بدء العمل كما يجب، لأنّها تسيطر على جزء صغير فقط من ليبيا"، على حد قوله.
وفي الوقت عينه، أكد غاتيلوف أنّ روسيا تقيم اتصالات مع كل الأطراف في ليبيا، بما في ذلك مع رئيس حكومة "الوفاق الوطني" فايز السراج، ونائب رئيس الحكومة أحمد معيتيق.
تجدر الإشارة إلى أنّ حفتر، زار موسكو مرتين هذا العام، وذلك في يونيو/حزيران الماضي، ونوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث التقى وزيري الخارجية والدفاع سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
وكان حفتر صرّح أن توريد الأسلحة لم يناقش لأنّ روسيا ملتزمة بالحظر الدولي المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا.