فاز حزب البعث الحاكم في سورية والقوى المتحالفة معه بغالبية مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التشريعية التي جرت في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في 13 أبريل/نيسان الجاري.
وحجز 4 فنانين اشتهروا بدعمهم للنظام، مقاعد لهم تحت قبة البرلمان، بعدما أثبتوا بإخلاص منقطع النظير ولاءهم المطلق له، وهم زهير رمضان ونجدة أنزور وعارف الطويل وتوفيق إسكندر.
عارف الطويل ممثلاً عن دمشق
شارك في عدد من المسلسلات السورية منها "الجوارح، ومرايا، ويوميات مدير عام"، ثم أخرج بعض المسلسلات قبل أن يتجه لدعم النظام السوري، حيث ترأس فعاليات ومبادرات عدة، احتفالية وجماهيرية، وجعل من صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي منبراً لنقل "الانتصارات" التي يحققها الجيش السوري في حربه ضد "العصابات" كما يسميها.
زهير رمضان ممثلا عن اللاذقية
مختار أم الطنافس في مسلسل "ضيعة ضايعة"، وأبو جودت الدركي العميل للفرنسيين في سلاسل "باب الحارة"، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وعين رئيساً لنقابة الفنانين السوريين قبل نحو عامين.
عُرف عنه دعمه الدائم للنظام ورأس هرمه بشار الأسد، وظهر معه في مناسبات عدة، كما واظب منذ انطلاق الثورة السورية على الظهور عبر محطات التلفزة والإذاعة المحلية، للدفاع عنه ومهاجمة معارضيه، لا سيما من زملائه في الوسط الفني.
خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية مثل "حكم العدالة"، انضم مبكرا إلى مليشيا الدفاع الوطني وحمل السلاح، ظهر في العديد من الصور مرتدياً البزة العسكرية وحاملاً السلاح في ميادين القتال.
Facebook Post |
نجدة أنزور ممثلاً عن حلب
أخرج العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، مثل "الجوارح ونهاية رجل شجاع وملك الرمال". عارض منذ البداية الربيع العربي ووصفه بالخريف، كما أعلن صراحة وقوفه إلى جانب النظام السوري، وتحديدا بشار الأسد، إذ يراه وحده منقذ سورية، وعمل منذ البداية على تقديم المشورة في حملات النظام الإعلامية، كما حاول مرارا وتكرارا مهاجمة الدول التي وقفت ضد نظام الأسد.