في حوار مع صحيفة "مهر" الإيرانيَّة، كشف الفنان السوري المعروف بموقفه المؤيد لنظام بشار الأسد، دريد لحام، أنّ مسرحياته التي كان يقدّمها في فترته الذهبية، كانت تحظى بدعم وتأييد من الدكتاتور الراحل، حافظ الأسد، قبل تسلّمه لرئاسة سورية بالانقلاب العسكري، وأثناء فترة تقلّده منصب وزير الدفاع، ما بين عامي 1966 و1972. وأشار لحّام إلى أنَّ مسرحياته كانت تمتلك "سقفًا مرتفعاً"، وكانت تشكّل "متنفسّاً للناس".
وعبرّ لحام في المقابلة، عن إعجابه بالإنتاج الفني داخل إيران، وتفوقها سينمائياً بالنسبة لدول الجوار، على حد وصفه. إذْ قال: "فنياً، مشهودُ لإيران، خاصة في مجال السينما، أنها متطورة جداً، وتسبق كل جوارها في الإخراج السينمائي، فضلاً عن أنواع الفنون الأخرى والحِرَف التي يتقنها الشعب الإيراني". كما ذكر لحام أنّ العلاقة السورية الإيرانية هي علاقة "متينة"، وهدف الدولتين هو واحد، مشيرًا إلى دعم القضية الفلسطينية.
وتضمنت المقابلة مع وكالة "مهر" أيضاً، حديث لحام عن ارتباطه بمشروع "المقاومة". وكشف تفاصيل انسحابه من منصب سفير الطفولة بعد اتهام الحكومة الإسرائيلية لمنظمة "يونيسف" بأنها تعين سفيراً إرهابياً لديها نتيجة اعتداد لحام بصداقته بحزب الله.