أكد اللاعب الدولي العراقي السابق، والمبعد من دخول انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم التي ستقام في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، بأنه قد قدم شكوى رسمية إلى محكمة الكاس الدولية، إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، بخصوص المخالفات الشرعية التي ارتكبها الاتحاد بإبعاد المرشحين الجدد عن الانتخابات.
وكان الاتحاد العراقي، قد أبعد عدنان درجال عن دخول الانتخابات بعد ترشيحه على منصب نائب رئيس، بحجة عدم استيفاء الشروط الكاملة التي تؤهله للدخول في انتخابات جمهورية القدم.
وقال عدنان درجال، في حديث خاص مع "العربي الجديد": "لا يمكن لأي إنسان أن يجسد حقيقة مشاعري لحظة أن وطأت قدماي أرض مطار بغداد بعد تلك الغيبة الطويلة. كنت أمني النفس بأن أزور جميع محافظاتنا لأطلع عن قرب على أوضاع أهلنا في تلك المحافظات، ولكن تداعيات الترشيح لانتخابات اتحاد الكرة حالت دون ذلك".
وتابع اللاعب الدولي العراقي السابق:"كان لا بد من أن نساهم جميعا في المشاركة في إعادة رياضتنا إلى المسار الصحيح، لذا أصبحت ضرورة حصول تغييرات جوهرية بواقع كرة القدم بدءا من ضخ دماء جديدة في منظومة قيادتها وصولا إلى تغيير شامل بالنظم واللوائح وآليات العمل وإدخال الأساليب العصرية في إدارته وتفعيل عملية التسويق الرياضي والنهوض بمستوى كرة القدم بالمحافظات والاهتمام بالقاعدة المتمثّلة بالفئات العمرية ومحاربة التزوير وتطوير نظام مسابقة الدوري وتطوير كوادرنا التدريبية الوطنية، ورغم كل ذلك لم تكن رغبتي تتجاوز الـ20% للدخول في انتخابات الاتحاد".
اقــرأ أيضاً
وأوضح درجال: "لقد قمت بتقديم أوراقي إلى لجنة الانتخابات ولكنهم رفضوا ترشيحي، وقدمت طعنا إلى لجنة الاستئناف والذي تم رفضه أيضا، وبعد أن أغلقت جميع السبل أمامي في داخل العراق قررت التوجه إلى محكمة الكاس الدولية وأن أتحمل التكاليف الباهظة لتلك الدعوة لا لشيء وإنما لتحقيق العدالة وتصحيح المفاهيم والسلوكيات والتفسيرات الخاطئة التي ارتكبها الاتحاد ومستشارهم القانوني لمواد النظام الأساسي الجديد وقواعد الانتخابات التي تمت الموافقة عليهما من قبل الاتحاد الدولي والتي تختلف كليا عن النظام الأساسي السابق والتي اشترط الفيفا على الاتحاد تطبيقها في الانتخابات المقررة في 31 /5 /2018.
وأكد درجال على ذهابه إلى مكاتب للمحاماة في سويسرا وإيطاليا من أجل تقديم الشكوى، وبالفعل تم الاتفاق مع مكتبين للمحاماة لهذا الغرض، وقدمنا التقرير بتاريخ 17 /5 /2018 الذي يحتوي على معلومات أكثر تفصيلا وبالوثائق والتسجيلات التي تعزز شكوانا وتؤكد أحقيتنا وكذلك تم توضيح كل المخالفات التي شابت العملية الانتخابية من تشكيل لجنة الانتخابات والاستئناف، المخالفات الواضحة في انتخابات الاتحادات الفرعية، انتخابات رابطة الحكام وغيرها من المخالفات التي تم توضيحها.
وأضاف: "تم إرسال هذا الملف الذي يحتوي على المخالفات معزز بالوثائق والتسجيلات إلى الاتحاد الدولي من خلال الإيميل، وقد تم إرساله إلى الاتحادين الدولي والآسيوي صباح السبت، وهذه الإجراءات والخطوات التي قمت بها لتحقيق التغيير والتصحيح".
وختم درجال: "هناك حقيقة ملموسة يمارسها الاتحاد كلما ضاقت حلقات المطالب بالتقيد بالقوانين العراقية ألا وهي عصا التهديد باللجوء إلى الاتحاد الدولي وهذا ما فعله أخيراً، عندما أحيل إلى محكمة النزاهة بتهمة تتعلق بالأموال العامة، وأود أن أوضح بأن الاتحاد الدولي لم يتدخل بالقضايا التي تنظر بها الجهات القانونية في الدول الأعضاء في الفيفا وبالأخص في قضايا النزاهة والمال العام..أعتقد أن ما يقوم به الأخوة في اتحاد الكرة تجاوز لكل الخطوط الحمراء لهيبة الدولة".
وكان الاتحاد العراقي، قد أبعد عدنان درجال عن دخول الانتخابات بعد ترشيحه على منصب نائب رئيس، بحجة عدم استيفاء الشروط الكاملة التي تؤهله للدخول في انتخابات جمهورية القدم.
وقال عدنان درجال، في حديث خاص مع "العربي الجديد": "لا يمكن لأي إنسان أن يجسد حقيقة مشاعري لحظة أن وطأت قدماي أرض مطار بغداد بعد تلك الغيبة الطويلة. كنت أمني النفس بأن أزور جميع محافظاتنا لأطلع عن قرب على أوضاع أهلنا في تلك المحافظات، ولكن تداعيات الترشيح لانتخابات اتحاد الكرة حالت دون ذلك".
وتابع اللاعب الدولي العراقي السابق:"كان لا بد من أن نساهم جميعا في المشاركة في إعادة رياضتنا إلى المسار الصحيح، لذا أصبحت ضرورة حصول تغييرات جوهرية بواقع كرة القدم بدءا من ضخ دماء جديدة في منظومة قيادتها وصولا إلى تغيير شامل بالنظم واللوائح وآليات العمل وإدخال الأساليب العصرية في إدارته وتفعيل عملية التسويق الرياضي والنهوض بمستوى كرة القدم بالمحافظات والاهتمام بالقاعدة المتمثّلة بالفئات العمرية ومحاربة التزوير وتطوير نظام مسابقة الدوري وتطوير كوادرنا التدريبية الوطنية، ورغم كل ذلك لم تكن رغبتي تتجاوز الـ20% للدخول في انتخابات الاتحاد".
وأوضح درجال: "لقد قمت بتقديم أوراقي إلى لجنة الانتخابات ولكنهم رفضوا ترشيحي، وقدمت طعنا إلى لجنة الاستئناف والذي تم رفضه أيضا، وبعد أن أغلقت جميع السبل أمامي في داخل العراق قررت التوجه إلى محكمة الكاس الدولية وأن أتحمل التكاليف الباهظة لتلك الدعوة لا لشيء وإنما لتحقيق العدالة وتصحيح المفاهيم والسلوكيات والتفسيرات الخاطئة التي ارتكبها الاتحاد ومستشارهم القانوني لمواد النظام الأساسي الجديد وقواعد الانتخابات التي تمت الموافقة عليهما من قبل الاتحاد الدولي والتي تختلف كليا عن النظام الأساسي السابق والتي اشترط الفيفا على الاتحاد تطبيقها في الانتخابات المقررة في 31 /5 /2018.
وأكد درجال على ذهابه إلى مكاتب للمحاماة في سويسرا وإيطاليا من أجل تقديم الشكوى، وبالفعل تم الاتفاق مع مكتبين للمحاماة لهذا الغرض، وقدمنا التقرير بتاريخ 17 /5 /2018 الذي يحتوي على معلومات أكثر تفصيلا وبالوثائق والتسجيلات التي تعزز شكوانا وتؤكد أحقيتنا وكذلك تم توضيح كل المخالفات التي شابت العملية الانتخابية من تشكيل لجنة الانتخابات والاستئناف، المخالفات الواضحة في انتخابات الاتحادات الفرعية، انتخابات رابطة الحكام وغيرها من المخالفات التي تم توضيحها.
وأضاف: "تم إرسال هذا الملف الذي يحتوي على المخالفات معزز بالوثائق والتسجيلات إلى الاتحاد الدولي من خلال الإيميل، وقد تم إرساله إلى الاتحادين الدولي والآسيوي صباح السبت، وهذه الإجراءات والخطوات التي قمت بها لتحقيق التغيير والتصحيح".
وختم درجال: "هناك حقيقة ملموسة يمارسها الاتحاد كلما ضاقت حلقات المطالب بالتقيد بالقوانين العراقية ألا وهي عصا التهديد باللجوء إلى الاتحاد الدولي وهذا ما فعله أخيراً، عندما أحيل إلى محكمة النزاهة بتهمة تتعلق بالأموال العامة، وأود أن أوضح بأن الاتحاد الدولي لم يتدخل بالقضايا التي تنظر بها الجهات القانونية في الدول الأعضاء في الفيفا وبالأخص في قضايا النزاهة والمال العام..أعتقد أن ما يقوم به الأخوة في اتحاد الكرة تجاوز لكل الخطوط الحمراء لهيبة الدولة".