تنشط عجلة الدراما السورية اللبنانية المُشتركة، لموسم رمضان المقبل. شركات الإنتاج اللبنانية لا زالت تعوّل على بعض صنّاع الدراما السورية، في سبيل الترويج والمبيع، في وقت تنتج بعض الشركات اللبنانية أعمالاً درامية محلية، وبكلفة متواضعة.
"جوليا"
بعد تجارب عديدة شاركت فيها شركة "إيغل"، لجمال سنّان، وخرجت بنتائج مرضية نوعاً ما في مسلسلات "24 قيراط" عام 2015، و"يا ريت" في عام 2016، و"حبة كراميل" في عام 2017، يبدو أن توأمة فنية تقوم اليوم بين الشركة نفسها والكاتب السوري مازن طه. قبل أيام، بدأ تصوير مسلسل "جوليا"، من نص لطه، وإخراج إيلي ف. حبيب في بيروت. وتتقاسم البطولة الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن، إلى جانب السوري قيس الشيخ نجيب، مع مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، منهم وسام حنّا وجيسي عبده، وليليا أطرش. الواضح أن الشركة، والممثلة ماغي بوغصن، تتمسَّكان بالكاتب مازن طه، إذ إنهما يريدان نصوصاً خفيفة لا تغرق في الدراما الجدية، بل تعالج قضايا اجتماعية، كالزواج المتأخر والطلاق والصداقة، في إطار اجتماعي أقرب إلى الكوميديا المألوفة. خصوصاً، وبحسب مصادر في الشركة، أن مسلسل "حبة كاراميل" حقق نجاحاً جيداً ونسبة مشاهدة عالية في لبنان، لأنه اعتمد على يوميات معيشية نصادفها في يومياتنا، من الزواج إلى الصداقات إلى العلاقة الأسرية. والواضِح أنَّ الشركة تعلق آمالاً على استغلال ممثل شهير في مثل هذا النوع من الإنتاجات، كما هو حال التونسي ظافر عابدين، الذي وقف إلى جانب ماغي بوغصن السنة الفائتة. اليوم جيء بقيس الشيخ نجيب ليكون شريكاً أمام بوغصن في "جوليا"، قيس الشيخ نجيب ابتعد السنة الماضية عن الدراما، بعدما كانت مشاركته سيرين عبد النور في بطولة "قناديل العشاق" مفترضة، لكنه واجه حربًا من قبل نقابة الفنانين السوريين، منعته من دخول دمشق والعمل هناك.
"تانغو"
على خط مواز، بدأت الاستعدادات النهائية لبدء تصوير مسلسل ثان لصالح شركة "إيغل". هذه المرة، يشارك الكاتب أياد أبو الشامات في نص حمل عنوان "تانغو"، من إنتاج لبناني سوري مشترك سيجمع الممثل باسل خياط، مع مقدمة البرامج اللبنانية دانييلا رحمة، التي تمنعت لوقت عن التمثيل، لكنها ستذهب إلى البطولة في أول عمل درامي يعيد المخرج السوري رامي حنّا إلى حضن الدراما العربية المُشتركة، بعد فترة اعتكاف قضاها في العاصمة الفرنسية باريس.
"الهجرة"
تعمل الكاتبة والممثلة اللبنانية كارين رزق الله، على الانتهاء من مسلسل لبناني، سيعرض في رمضان كما درجت العادة منذ ثلاث سنوات. وتعتبر رزق الله أن نجاحها يُشكل بالنسبة لها تحديًا كل سنة. بعد "قلبي دق" و"لآخر نفس"، تتناول هذا الموسم قضية هجرة الشباب اللبناني إلى الخارج للبحث عن مستقبل. وفي التفاصيل الصغيرة التي تكشفها رزق الله لـ"العربي الجديد": "إن قضية هجرة الشباب من القضايا الهامة التي يجب التطرق إليها، بعد الخيانة، والعلاقات الأسرية، التي عالجتها لسنتين. اخترت هذه السنة المخرج شارل شلالا في العمل الجديد. لم أضع له عنواناً أو تسمية حتى اليوم، وأنا أنتظر الانتهاء من كافة التفاصيل الخاصة بالقصة حتى نسمّيه".
اقــرأ أيضاً
"باب الحارة" متأرجحاً
حتى اليوم، لم تُشكل خلايا وفريق تصوير مسلسل "باب الحارة" في جزئه العاشر. استبشر البعض خيراً بعد خبر إطلاق سراح صاحب قناة MBC وليد الإبراهيم من معتقله في المملكة العربية السعودية بسبب تُهم فساد. وقيل إنّ أوامر الصرف بشأن إنتاج الجزء الجديد من "باب الحارة" ستصدر على الفور، بعد قرار ضمني اتخذ في المحطة السعودية بعدم صرف أي مبلغ قبل خروج الإبراهيم. فيما تؤكد مصادر أن العلاقة التي تربط بين الإبراهيم وبسام الملا، منتج مشروع "باب الحارة"، جيدة جداً، وأن MBC تُصر على المشاركة في الإنتاج وعرض جزء إضافي من "باب الحارة".
"جوليا"
بعد تجارب عديدة شاركت فيها شركة "إيغل"، لجمال سنّان، وخرجت بنتائج مرضية نوعاً ما في مسلسلات "24 قيراط" عام 2015، و"يا ريت" في عام 2016، و"حبة كراميل" في عام 2017، يبدو أن توأمة فنية تقوم اليوم بين الشركة نفسها والكاتب السوري مازن طه. قبل أيام، بدأ تصوير مسلسل "جوليا"، من نص لطه، وإخراج إيلي ف. حبيب في بيروت. وتتقاسم البطولة الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن، إلى جانب السوري قيس الشيخ نجيب، مع مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، منهم وسام حنّا وجيسي عبده، وليليا أطرش. الواضح أن الشركة، والممثلة ماغي بوغصن، تتمسَّكان بالكاتب مازن طه، إذ إنهما يريدان نصوصاً خفيفة لا تغرق في الدراما الجدية، بل تعالج قضايا اجتماعية، كالزواج المتأخر والطلاق والصداقة، في إطار اجتماعي أقرب إلى الكوميديا المألوفة. خصوصاً، وبحسب مصادر في الشركة، أن مسلسل "حبة كاراميل" حقق نجاحاً جيداً ونسبة مشاهدة عالية في لبنان، لأنه اعتمد على يوميات معيشية نصادفها في يومياتنا، من الزواج إلى الصداقات إلى العلاقة الأسرية. والواضِح أنَّ الشركة تعلق آمالاً على استغلال ممثل شهير في مثل هذا النوع من الإنتاجات، كما هو حال التونسي ظافر عابدين، الذي وقف إلى جانب ماغي بوغصن السنة الفائتة. اليوم جيء بقيس الشيخ نجيب ليكون شريكاً أمام بوغصن في "جوليا"، قيس الشيخ نجيب ابتعد السنة الماضية عن الدراما، بعدما كانت مشاركته سيرين عبد النور في بطولة "قناديل العشاق" مفترضة، لكنه واجه حربًا من قبل نقابة الفنانين السوريين، منعته من دخول دمشق والعمل هناك.
"تانغو"
على خط مواز، بدأت الاستعدادات النهائية لبدء تصوير مسلسل ثان لصالح شركة "إيغل". هذه المرة، يشارك الكاتب أياد أبو الشامات في نص حمل عنوان "تانغو"، من إنتاج لبناني سوري مشترك سيجمع الممثل باسل خياط، مع مقدمة البرامج اللبنانية دانييلا رحمة، التي تمنعت لوقت عن التمثيل، لكنها ستذهب إلى البطولة في أول عمل درامي يعيد المخرج السوري رامي حنّا إلى حضن الدراما العربية المُشتركة، بعد فترة اعتكاف قضاها في العاصمة الفرنسية باريس.
"الهجرة"
تعمل الكاتبة والممثلة اللبنانية كارين رزق الله، على الانتهاء من مسلسل لبناني، سيعرض في رمضان كما درجت العادة منذ ثلاث سنوات. وتعتبر رزق الله أن نجاحها يُشكل بالنسبة لها تحديًا كل سنة. بعد "قلبي دق" و"لآخر نفس"، تتناول هذا الموسم قضية هجرة الشباب اللبناني إلى الخارج للبحث عن مستقبل. وفي التفاصيل الصغيرة التي تكشفها رزق الله لـ"العربي الجديد": "إن قضية هجرة الشباب من القضايا الهامة التي يجب التطرق إليها، بعد الخيانة، والعلاقات الأسرية، التي عالجتها لسنتين. اخترت هذه السنة المخرج شارل شلالا في العمل الجديد. لم أضع له عنواناً أو تسمية حتى اليوم، وأنا أنتظر الانتهاء من كافة التفاصيل الخاصة بالقصة حتى نسمّيه".
"باب الحارة" متأرجحاً
حتى اليوم، لم تُشكل خلايا وفريق تصوير مسلسل "باب الحارة" في جزئه العاشر. استبشر البعض خيراً بعد خبر إطلاق سراح صاحب قناة MBC وليد الإبراهيم من معتقله في المملكة العربية السعودية بسبب تُهم فساد. وقيل إنّ أوامر الصرف بشأن إنتاج الجزء الجديد من "باب الحارة" ستصدر على الفور، بعد قرار ضمني اتخذ في المحطة السعودية بعدم صرف أي مبلغ قبل خروج الإبراهيم. فيما تؤكد مصادر أن العلاقة التي تربط بين الإبراهيم وبسام الملا، منتج مشروع "باب الحارة"، جيدة جداً، وأن MBC تُصر على المشاركة في الإنتاج وعرض جزء إضافي من "باب الحارة".