منذ أيام، انتهى عرض مسلسل "أنا شيري دوت كوم" الذي يعد أول عمل مصري يتم بثه على منصّة للإنترنت فقط، بعيداً عن الشاشات التلفزيونية، في تجربة توقع لها الكثيرون النجاح، خصوصاً في ظل غزو الشبكة العنكبوتية وسحْبها للبساط من القنوات بشكل ملفت للنظر. حتى أن مقياس نجاح أي تجربة حالياً، يقاس بنسب مشاهدتها عبر الإنترنت.
أحداث "أنا شيري دوت كوم" تدور في إطار كوميدي من خلال 15 حلقة. شيري، فتاة لديها طموح كبير في الحياة، وهدفها النجاح، وكل من صديقتيها نورا وبسنت لهما شخصية مختلفة؛ فنورا من بيئة فقيرة تعمل موظّفة أمن في مول شهير، وتصرفاتها عشوائية وتنتج عنها مفارقات كوميدية، بينما بسنت تعمل أخصائية علاقات عاطفية، ورمزي شاب عصامي يعمل في كافيه يمتلكه والده، تربطه علاقة عاطفية بـ شيري، ويساعدها في تحقيق أهدافها في الحياة.
وشارك في بطولة "أنا شيري دوت كوم" كل من الفنانين عماد رشاد وسارة الشامي وبسنت شوقي وياسمين رحمي، والقصة من تأليف محمد فوزي ومصطفى زايد، وإخراج رامي رزق الله، وإنتاج "فيو"، وهو أول مشروع من إنتاجها في الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة أوردر كمنتج منفذ للعمل والمنتج أحمد حسني في أول إنتاج لهما في مصر والشرق الأوسط، وتجربة الإنتاج الدرامي للمنصات الإلكترونية.
حول مدى نجاح التجربة، يقول أحد أبطال العمل، الفنان عماد رشاد، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن الإنترنت أصبح طاغياً على حياتنا جميعاً، خاصة الشباب، وقليلون جداً من يشاهدون المسلسلات على شاشة التلفزيون بسبب عدم توافر الوقت.
يوضح رشاد أنه يتوقع خلال الفترة القادمة أن يكون المستقبل لهذا النوع من العرض، مؤكداً أنه كان متخوفاً من التجربة، لكن بعدما قرأ عنها عالميا تحمس لها للغاية.
أما المخرج رامي رزق الله، فيقول في حديثٍ إلى "العربي الجديد"، إن "الفئة العمرية التي تشاهد الإنترنت تفضّل المحتوى السريع للعمل، لذا فالتجربة نجحت، ولا يجب أن ننسى أننا أصبحنا في عصر السرعة والسوشيال ميديا. وتوقع رامي ازدياد التجارب التي تعرض عبر الشبكة العنكبوتية في الفترة المقبلة".
يشير رزق الله إلى أن فكرة العمل خفيفة كوميدية، موضحاً أن عنوان المسلسل، فعلياً، جاء من اسم لموقع اختارته فتاة لتعرض عليه فساتين تركتها لها والدتها لفنانات السينما قديماً.
وبعدما لاقى العمل ردود فعل إيجابية، يتم حالياً تصوير مسلسل مصري آخر بعنوان "زودياك"، وهو مكون من 12 حلقة سيتم بثها فقط على الإنترنت من خلال شبكة "فيو"، ويقوم ببطولة العمل كل من الفنانين يسرا اللوزي وأسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح ومحمد مهران، وإخراج محمود كامل، وتأليف إحدى الورش الكتابية، عن رواية للكاتب أحمد خالد توفيق، والمسلسل تدور أحداثه حول مخاطر الهجرة غير الشرعية.
اقــرأ أيضاً
عن معنى عنوان المسلسل "زودياك"، يقول مخرجه محمود كامل، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنه اسم إحدى المناطق الفلكية في السماء.
يوضح محمود كامل أنه سعيد بالتجربة للغاية، مؤكداً أن العرض على الإنترنت موجود ومُنتشر عالمياً، متمنياً أن يلقى المسلسل نجاحاً وقبولاً من الجمهور العربي.
نتساءل: هل ستكون شبكة الإنترنت المشفرة عائقاً في مشاهدة العمل؟ يقول مخرج "زودياك" إنه لا يرى ذلك على الإطلاق، وخصوصاً أن الشباب أصبحوا يشعرون بالملل من مشاهدة عمل على شاشة التلفزيون بسبب وجود إعلانات تصل إلى ما يزيد عن العشر دقائق، وهي مُدّة طويلة فعلياً، خصوصاً أنها تتخلّل ساعة تلفزيونية لا أكثر. أخيراً، يشير كامل إلى أن "زودياك" سيمتد إلى أربعة أجزاء.
وعن وجهة النظر النقدية في بث المسلسلات عبر الإنترنت فقط، تقول الناقدة المصرية خيرية البشلاوي، في حديث إلى "العربي الجديد"، إن المستقبل سيكون للإنترنت، موضحة في الوقت نفسه أن العرض على شاشات التلفزيون لن يفقد رونقه، خصوصاً لربات البيوت والأشخاص ممن ليست لهم علاقة قوية بالإنترنت.
وفي تصريحات منسوبة له، أشاد الناقد عصام زكريا بالتجربة، قائلاً إنها سترحم المشاهد في الكثير من الأحيان من مشاهدة الفواصل الإعلانية التي تجاوزت الحد المسموح، واستشهد زكريا بنجاح الشبكة الأميركية "نتفليكس"، موضحاً أنها تبث الأفلام والمسلسلات مقابل اشتراكات يتم الاتفاق على طرق دفعها، والتي منها إضافة مبلغ الاشتراك على فاتورة الإنترنت.
وعن رأي المخرج هاني إسماعيل، رئيس لجنة الدراما والفنون في مجلس الإعلاميين الدوليين، في التجربة، يقول لـ"العربي الجديد"، إنه ليس معنى وجود مسلسلين تم عملهما على الإنترنت أن نسمّي تلك ظاهرة؛ فقد تختفي إن لم تجد صدى لها.
أحداث "أنا شيري دوت كوم" تدور في إطار كوميدي من خلال 15 حلقة. شيري، فتاة لديها طموح كبير في الحياة، وهدفها النجاح، وكل من صديقتيها نورا وبسنت لهما شخصية مختلفة؛ فنورا من بيئة فقيرة تعمل موظّفة أمن في مول شهير، وتصرفاتها عشوائية وتنتج عنها مفارقات كوميدية، بينما بسنت تعمل أخصائية علاقات عاطفية، ورمزي شاب عصامي يعمل في كافيه يمتلكه والده، تربطه علاقة عاطفية بـ شيري، ويساعدها في تحقيق أهدافها في الحياة.
وشارك في بطولة "أنا شيري دوت كوم" كل من الفنانين عماد رشاد وسارة الشامي وبسنت شوقي وياسمين رحمي، والقصة من تأليف محمد فوزي ومصطفى زايد، وإخراج رامي رزق الله، وإنتاج "فيو"، وهو أول مشروع من إنتاجها في الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة أوردر كمنتج منفذ للعمل والمنتج أحمد حسني في أول إنتاج لهما في مصر والشرق الأوسط، وتجربة الإنتاج الدرامي للمنصات الإلكترونية.
حول مدى نجاح التجربة، يقول أحد أبطال العمل، الفنان عماد رشاد، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن الإنترنت أصبح طاغياً على حياتنا جميعاً، خاصة الشباب، وقليلون جداً من يشاهدون المسلسلات على شاشة التلفزيون بسبب عدم توافر الوقت.
يوضح رشاد أنه يتوقع خلال الفترة القادمة أن يكون المستقبل لهذا النوع من العرض، مؤكداً أنه كان متخوفاً من التجربة، لكن بعدما قرأ عنها عالميا تحمس لها للغاية.
أما المخرج رامي رزق الله، فيقول في حديثٍ إلى "العربي الجديد"، إن "الفئة العمرية التي تشاهد الإنترنت تفضّل المحتوى السريع للعمل، لذا فالتجربة نجحت، ولا يجب أن ننسى أننا أصبحنا في عصر السرعة والسوشيال ميديا. وتوقع رامي ازدياد التجارب التي تعرض عبر الشبكة العنكبوتية في الفترة المقبلة".
يشير رزق الله إلى أن فكرة العمل خفيفة كوميدية، موضحاً أن عنوان المسلسل، فعلياً، جاء من اسم لموقع اختارته فتاة لتعرض عليه فساتين تركتها لها والدتها لفنانات السينما قديماً.
وبعدما لاقى العمل ردود فعل إيجابية، يتم حالياً تصوير مسلسل مصري آخر بعنوان "زودياك"، وهو مكون من 12 حلقة سيتم بثها فقط على الإنترنت من خلال شبكة "فيو"، ويقوم ببطولة العمل كل من الفنانين يسرا اللوزي وأسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح ومحمد مهران، وإخراج محمود كامل، وتأليف إحدى الورش الكتابية، عن رواية للكاتب أحمد خالد توفيق، والمسلسل تدور أحداثه حول مخاطر الهجرة غير الشرعية.
عن معنى عنوان المسلسل "زودياك"، يقول مخرجه محمود كامل، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنه اسم إحدى المناطق الفلكية في السماء.
يوضح محمود كامل أنه سعيد بالتجربة للغاية، مؤكداً أن العرض على الإنترنت موجود ومُنتشر عالمياً، متمنياً أن يلقى المسلسل نجاحاً وقبولاً من الجمهور العربي.
نتساءل: هل ستكون شبكة الإنترنت المشفرة عائقاً في مشاهدة العمل؟ يقول مخرج "زودياك" إنه لا يرى ذلك على الإطلاق، وخصوصاً أن الشباب أصبحوا يشعرون بالملل من مشاهدة عمل على شاشة التلفزيون بسبب وجود إعلانات تصل إلى ما يزيد عن العشر دقائق، وهي مُدّة طويلة فعلياً، خصوصاً أنها تتخلّل ساعة تلفزيونية لا أكثر. أخيراً، يشير كامل إلى أن "زودياك" سيمتد إلى أربعة أجزاء.
وعن وجهة النظر النقدية في بث المسلسلات عبر الإنترنت فقط، تقول الناقدة المصرية خيرية البشلاوي، في حديث إلى "العربي الجديد"، إن المستقبل سيكون للإنترنت، موضحة في الوقت نفسه أن العرض على شاشات التلفزيون لن يفقد رونقه، خصوصاً لربات البيوت والأشخاص ممن ليست لهم علاقة قوية بالإنترنت.
وفي تصريحات منسوبة له، أشاد الناقد عصام زكريا بالتجربة، قائلاً إنها سترحم المشاهد في الكثير من الأحيان من مشاهدة الفواصل الإعلانية التي تجاوزت الحد المسموح، واستشهد زكريا بنجاح الشبكة الأميركية "نتفليكس"، موضحاً أنها تبث الأفلام والمسلسلات مقابل اشتراكات يتم الاتفاق على طرق دفعها، والتي منها إضافة مبلغ الاشتراك على فاتورة الإنترنت.
وعن رأي المخرج هاني إسماعيل، رئيس لجنة الدراما والفنون في مجلس الإعلاميين الدوليين، في التجربة، يقول لـ"العربي الجديد"، إنه ليس معنى وجود مسلسلين تم عملهما على الإنترنت أن نسمّي تلك ظاهرة؛ فقد تختفي إن لم تجد صدى لها.
وحول إمكانية أن يخوض التجربة، يقول إنه لا يعلم ماذا سيحدث غداً، لكن المتحكم هو النص الدرامي، فهو الذي سيجيب عن هذا التساؤل إن كان سيقدم العمل أم لا، موضحاً أنه مع التطور الهائل للتكنولوجيا، أصبح كل شيء جائزاً.
يبقى أن نذكر أن شبكة "فيو" الأميركية يتوافر بثها في 12 دولة، وهي: مصر وقطر والأردن والهند وسنغافورة والإمارات والكويت وماليزيا وهونغ كونغ والبحرين والسعودية وإندونيسيا، ويتم الاشتراك فيها مقابل 2 دولار و49 سنتاً، وذلك نظير 4500 ساعة من أفلام وبرامج وأغانٍ مصورة.