ليس ياسر جلال أول ممثل مصري يجسد دور أو سيرة حياة الصحابي خالد بن الوليد، الذي لُقب بـ"سيف الله المسلول" في عهد الدعوة الإسلامية، ومشاركته بطولة سلسلة من الحروب والمعارك التي انتصر فيها المسلمون لنشر رسالتهم.
قبل قرابة ستين عاماً، صور في القاهرة فيلم وكان من بطولة الممثل الراحل حسين صدقي. روى المسلسل قصة حياة الصحابي قبل وبعد اعتناقه الإسلام، في نص نجده ضعيفاً قياساً بما نحن عليه اليوم. وربما سبق المخرج الراحل مصطفى العقاد بعدها بسنوات زملاءه حين كلف الممثل الأميركي مايكل فورست، لعب دور ابن الوليد في فيلم الرسالة بالنسخة الأجنبية، واختار الممثل الفلسطيني الراحل محمود سعيد لأداء الدور نفسه في النسخة العربية.
كل ذلك لم يثن بعض المنتجين العرب عن تجارب أخرى تنقل سيرة حياة ابن الوليد على الشاشة الصغيرة، فأعاد الممثل عبد الله غيث الدور نفسه في فيلم "الشيماء"، وقدم الممثل اللبناني رفيق علي أحمد الدور في مسلسل قطري بعنوان "القعقاع بن عمرو التميمي"، واختارت سورية إنتاج جزأين من سيرة حياة الصحابي. وفي عام 2006 اختارت الممثل باسم ياخور لدور خالد بن الوليد، أما الجزء الثاني فكان من نصيب زميله سامر المصري الذي أظهر الفرق واضحاً في أدائه.
يحفل تاريخ الدراما العربية من أفلام ومسلسلات بمجموعة لا بأس بها من الشخصيات التي رُصدت لها سلسلة من الأعمال المصورة التي تروي سيرتها الذاتية، لعل أكثرها هو تجسيد شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مجموعة من الأفلام والمسلسلات، أبرزها كان للممثل الراحل أحمد زكي الذي قدم شخصية جمال عبد الناصر في فيلم "ناصر 56"، اعتبر الفيلم بحسب النقاد بأنه جيد لرواية حقبة الرئيس الراحل منذ إعلانه تأميم قناة السويس إلى رحيله، ونقل أهم التفاصيل الدقيقة بصورة مقنعة، منها محاولة اغتياله وتداعيات مراحل ما بعد الحرب، وحتى في علاقاته الاجتماعية. وقام الفنان رياض الخولي بتجسيد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر في مسلسل "أم كلثوم" من بطولة صابرين وإخراج إنعام محمد علي. الخولي كان مقنعًا في الشكل والأداء في ثلاث حلقات ظهر فيها. وكذلك، قدم المخرج السوري أنور القوادري فيلماً عن حياة جمال عبد الناصر، واختار لأداء الدور الممثل خالد الصاوي. ورغم قدرة الصاوي على الإقناع، لم يحقق الفيلم النتيجة المرجوة، وكان آخر من تناول سيرة جمال عبد الناصر الممثل مجدي كامل في مسلسل ناصر بأداء جيد، فيما فشل زميله السوري جمال سليمان في "صديق العمر" وفقاً لتفلت ملحوظ في أداء سليمان للدور.
اقــرأ أيضاً
هكذا، تأتي محاولات المنتج، أو تعود لاستثمار في بعض الشخصيات التاريخية، التي حفلت بها السينما ومحطات التلفزة. رؤية لعلها مكلفة اليوم، وربما تحقق نسبة من المشاهدة إنما لهواة النوع التاريخي الذي يتغير بحسب المحتوى الذي يختاره المخرج أو الكاتب، وتتحول سيرة الحياة إلى رؤية من زاوية ضيقة يجد فيها المخرج ملاذاً للبعد عن التكرار الذي عُرض في أعمال مصورة أخرى.
قبل قرابة ستين عاماً، صور في القاهرة فيلم وكان من بطولة الممثل الراحل حسين صدقي. روى المسلسل قصة حياة الصحابي قبل وبعد اعتناقه الإسلام، في نص نجده ضعيفاً قياساً بما نحن عليه اليوم. وربما سبق المخرج الراحل مصطفى العقاد بعدها بسنوات زملاءه حين كلف الممثل الأميركي مايكل فورست، لعب دور ابن الوليد في فيلم الرسالة بالنسخة الأجنبية، واختار الممثل الفلسطيني الراحل محمود سعيد لأداء الدور نفسه في النسخة العربية.
كل ذلك لم يثن بعض المنتجين العرب عن تجارب أخرى تنقل سيرة حياة ابن الوليد على الشاشة الصغيرة، فأعاد الممثل عبد الله غيث الدور نفسه في فيلم "الشيماء"، وقدم الممثل اللبناني رفيق علي أحمد الدور في مسلسل قطري بعنوان "القعقاع بن عمرو التميمي"، واختارت سورية إنتاج جزأين من سيرة حياة الصحابي. وفي عام 2006 اختارت الممثل باسم ياخور لدور خالد بن الوليد، أما الجزء الثاني فكان من نصيب زميله سامر المصري الذي أظهر الفرق واضحاً في أدائه.
يحفل تاريخ الدراما العربية من أفلام ومسلسلات بمجموعة لا بأس بها من الشخصيات التي رُصدت لها سلسلة من الأعمال المصورة التي تروي سيرتها الذاتية، لعل أكثرها هو تجسيد شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مجموعة من الأفلام والمسلسلات، أبرزها كان للممثل الراحل أحمد زكي الذي قدم شخصية جمال عبد الناصر في فيلم "ناصر 56"، اعتبر الفيلم بحسب النقاد بأنه جيد لرواية حقبة الرئيس الراحل منذ إعلانه تأميم قناة السويس إلى رحيله، ونقل أهم التفاصيل الدقيقة بصورة مقنعة، منها محاولة اغتياله وتداعيات مراحل ما بعد الحرب، وحتى في علاقاته الاجتماعية. وقام الفنان رياض الخولي بتجسيد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر في مسلسل "أم كلثوم" من بطولة صابرين وإخراج إنعام محمد علي. الخولي كان مقنعًا في الشكل والأداء في ثلاث حلقات ظهر فيها. وكذلك، قدم المخرج السوري أنور القوادري فيلماً عن حياة جمال عبد الناصر، واختار لأداء الدور الممثل خالد الصاوي. ورغم قدرة الصاوي على الإقناع، لم يحقق الفيلم النتيجة المرجوة، وكان آخر من تناول سيرة جمال عبد الناصر الممثل مجدي كامل في مسلسل ناصر بأداء جيد، فيما فشل زميله السوري جمال سليمان في "صديق العمر" وفقاً لتفلت ملحوظ في أداء سليمان للدور.