وقالت نتائج البحث إن حسابات "تويتر" التي سيطرت عليها روسيا كانت تنشر في غالب الوقت القصص التي تنتجها مصادر الأخبار الأميركية، وكانت القصص دقيقة بشكل عام، لكن الحسابات الروسية كانت تتلاعب بتدفقها لتسليط الضوء على موضوعات وتطورات تدعم الجمهوري، دونالد ترامب وتضعف منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
ونشر المغردون روابط من مؤسسات إعلامية عدة على رأسها "بريتبارت" تلاه "واشنطن بوست" و"سان فرانسيسكو كرونيكل"، وتضمنت قائمة الـ 25 موقعاً الأكثر ترويجاً "ديلي كالر"، "فوكس نيوز" وغيرها.
وتضمنت القائمة موقع "روسيا اليوم" الذي تموله الحكومة الروسية، حيث احتل المرتبة التاسعة عشرة بين المواقع، وكان هو الموقع الأجنبي الوحيد ضمن قائمة الخمسة والعشرين.
وتعزز نتائج أبحاث ألبرايت، وفق صحيفة "ذا واشنطن بوست"، ملاحظات المحللين الآخرين، وقال كلينتون واتس، وهو عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي وخبير المعلومات الخاطئة في معهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا، إن الروس، من خلال ربطهم بمصادر الأخبار الشعبية، عزّزوا مصداقية حساباتهم على "تويتر"، ما سهّل التعامل مع الجماهير.
(العربي الجديد)