وقالت آشلي سكينر، التي قادت الدراسة وهي من معهد "ديوك" للأبحاث السريرية، إن عشرة في المائة من المراهقين في الوقت الراهن يعانون سمنة مفرطة.
وركزت حملات الصحة العامة ومبادرات البيت الأبيض، التي تستهدف مكافحة السمنة لدى الأطفال في السنوات الأخيرة، على الحث على النشاط البدني والترويج لتناول الأطعمة الصحية.
وقالت سكينر إن تلك النصيحة قد تكون أكثر فاعلية بالنسبة للأطفال الذين لم يقعوا بعد في فخ زيادة الوزن أو السمنة أكثر من أولئك الذين وقعوا فيه بالفعل.
وأضافت "لا نعلم كيف كانت الأمور ستسير بدون تلك المبادرات، لكننا بالتأكيد لا نرى أي تراجع".
وأكدت سكينر أن الأطفال الذين يعانون سمنة مفرطة غالبا "يحتاجون أساليب تدخل مركزة، بدءا من نظام للرعاية الصحية مع أطباء أطفال أو مع العائلة".
واستخدم الباحثون بيانات مسح الصحة الوطنية والتغذية خلال الفترة من عام 1999 وحتى عام 2014 لأطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاما.
وخلال تلك الفترة واصلت كل فئات السمنة الزيادة، خصوصاً السمنة المفرطة لدى الأطفال والمراهقين، والتي تعني أن لديهم 45 كيلوغراما على الأقل من الوزن الزائد.
وقالت سكينر وزملاؤها إنه في 2013 و2014 كان 33 في المائة من الأطفال يعانون من زيادة الوزن و17 في المائة من السمنة.
وأضافوا أن السمنة زادت مع الوقت لدى المراهقين من الجنسين، وكانت أكثر شيوعا بين الأطفال السود والأطفال من أصل لاتيني، مقارنة بالأطفال البيض.