أبلغ مصدر دبلوماسي عربي في نيويورك "العربي الجديد"، أن المشاورات بين روسيا ودول الخليج لا تزال مستمرة رغم اقتراب موعد التصويت على مشروع قرار دولي صاغته دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن، مشيراً إلى أن الدبلوماسيين الروس يبدون تفهماً لمضمون المشروع، الذي أصبح حالياً مؤلفاً من سبع صفحات عقب التعديلات الروسية عليه، لكن التعليمات تأتي من موسكو.
ولفت الدبلوماسي العربي، الذي رفض الكشف عن اسمه،
ّ إلى أنّ المفاوضين الروس أصبحوا في موقفٍ محرج، بعد التنازلات التي أدخلت على صلب المشروع تلبية لمطالبهم، ولا يزالون مترددين في قبول مشروع القرار، ومحرجين من تبعات إعلان رفضهم له.
وأضاف أنّ "طرح المشروع على التصويت خلال الساعات المقبلة سيكون محرجاً جداً لروسيا في حال عدم تمكّن الدبلوماسيين الروس، من إقناع موسكو بقبول مشروع القرار بإصرار روسيا على عدم إدراج اسم قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبدالملك الحوثي، في قائمة العقوبات الدولية.
ولفت الدبلوماسي العربي، الذي رفض الكشف عن اسمه،
وأضاف أنّ "طرح المشروع على التصويت خلال الساعات المقبلة سيكون محرجاً جداً لروسيا في حال عدم تمكّن الدبلوماسيين الروس، من إقناع موسكو بقبول مشروع القرار بإصرار روسيا على عدم إدراج اسم قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبدالملك الحوثي، في قائمة العقوبات الدولية.
ورأى الدبلوماسي العربي أنّ روسيا لم يعد أمامها خلال الساعات المقبلة سوى خيارين اثنين: "إما أن تتجنّب الإحراج وتفسح الطريق أمام تمرير القرار، وإما أن تستخدم حق النقض، وتغامر بسمعتها أمام العرب بأنّها لم تحم طاغية سورية فقط، ولكنها تحاول أيضاً حماية طغاة اليمن، وتقف حائلاً أمام تحقيق مصالح الشعوب العربية المقهورة".
اقرأ أيضاً: توجّه لمحاكمة صالح... وتخلٍّ روسي عن نجله
اقرأ أيضاً: توجّه لمحاكمة صالح... وتخلٍّ روسي عن نجله