وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده في المقر العام لـ"العدالة والتنمية" في أنقرة بعد انتهاء الاجتماع، إلى أن "الدستور والإصلاحات الديمقراطية، إحدى المواضيع التي تطرق لها الجانبان لكن دون الخوض في التفاصيل"، مشدداً على أن "الطرفين اتفقا على ضرورة إنشاء حكومة قوية".
وتأتي زيارة داود أوغلو هذه، كبداية لمفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن "الحوارات الاستكشافية ستستمر بين الجانبين من خلال لجان شكلت لذلك"، معبراً عن أمله أن "يستطيع (العدالة والتنمية) إجراء حوارات مماثلة مع باقي الأحزاب التركية".
وأضاف "هذه ليست مفاوضات لأجل الاتفاق على الائتلاف الحكومي، بل إنها لقاءات تمهيدية تهدف إلى التوصل إلى فهم دقيق بين الأحزاب، قبل التوجه إلى المفاوضات التي ستعقد في الجولة الثانية من اللقاءات".
وحول مطالبات أحزاب المعارضة أن يلتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدود صلاحياته الدستورية وعدم التدخل في شأن الحكومة، قال داود أوغلو إن "مكتب الرئاسة ليس أمراً يمكن أن يكون ضمن بنود مفاوضات تشكيل الحكومة، حيث أن وجود هكذا أمر غير طبيعي، وفي غير محله".
ويزور داود أوغلو، غداً مقر حزب الحركة القومية (يميني متطرف) ليلتقي زعيمه، دولت بهجلي، بينما سيزور مقر حزب الشعوب الديمقراطي (ذي الغالبية الكردية) يوم الأربعاء، ليلتقي كلاً من زعيميه صلاح الدين دميرتاش وفيغان يوكسكداغ، وبذلك تنتهي الجولة الأولى من اللقاءات، على أن تستأنف الجولة الثانية لمحادثات تشكيل الحكومة بعد عطلة عيد الفطر.
اقرأ أيضاً:أجواء حربية تواكب مفاوضات الحكومة التركية