وأضاف، خلال كلمة ألقاها في البرلمان الأوروبي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، "لا مذهب ولا دين للإرهاب. إن ربط الإرهاب بأي مجموعة عرقية أو دينية هو أمر خاطئ للغاية، بل على العكس فإن هذا يخدم الأهداف الإرهابية، ونحن ندين بشدة ذكر الإسلام إلى جانب الإرهاب".
وتابع: "علينا أن ننهي الخلاف في سورية، إن كنا نريد أن نرى مكافحة فاعلة لداعش، ولإنهاء هذا الخلاف، يجب أن تدخل السورية في مرحلة انتقال سياسي حقيقية تضمن للسوريين التمتع بالحرية الكاملة للتعبير عن آرائهم من خلال دستور جديد وانتخابات حرة وعادلة".
وبين أنه "طالما أن بشار الأسد مازال متواجداً في دمشق، فإن استحالة تحقيق ذلك هي أمر واضح".
وذكر داود أوغلو أن "تركيا هي الدولة الأكثر استقبالاً للاجئين في العالم"، قائلا: "أبوابنا مفتوحة للمظلومين، ما زلنا نطبق سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين السوريين منذ حوالي ستة أعوام".
ودان "موقف الدول الأوروبية التي تود استقبال أقل عدد من السوريين".
وأضاف: "لم آتِ إلى هنا لتلقي التقدير لما نفعله، بل للتباحث في تكلفة المشكلة، وللأسف فإن أصدقاءنا لم يتحملوا مسؤولياتهم لتقاسم التكلفة المادية، وتركوا دول المنطقة وحدها".