وبيّن، في كلمة، أمام الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان، أن "الهجمات التي تستهدف ولاية كيليس، والتي تعتبراً نموذجاً في احتضان عشرات الآلاف اللاجئين السوريين، هي جزءٌ من خطة قذرة".
وشدد داود أوغلو على أن حكومته "ستعمل على رفع التدابير الأمنية على الحدود في ولاية كيليس، وسترسل المزيد من التعزيزات العسكرية"، مؤكداً أن "أوامر عسكرية أعطيت بهذا الشأن إلى رئاسة الأركان خلال اجتماع أمني".
وأضاف أن "جميع التحضيرات اكتملت، وسيتم نشر طائرات بدون طيار إضافية لمراقبة الحدود، فضلاً عن جمع المعلومات قبل وقوع هجمات محتملة على كيليس لتجنبها".
ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أن "46 قذيفة أطلقت من المناطق التي يُسيطر عليها تنظيم داعش من الجانب السوري على كيليس منذ 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، ما أوقع 17 قتيلاً بينهم 11 مواطناً تركياً، وإصابة 61 آخرين بجروح".
وذكر، بموقف أنقرة الذي يصنف حزب "العمال الكردستاني"، و"داعش" كمظمات "إرهابية"، قائلاً : "لايوجد فرق بين من يقومون بحفر الخنادق ويعملون على تحويل المدن التركية إلى خراب، وأولئك الذين يطلقون القذائف على المواطنين المدنيين في ولاية كيليس، هم أدوات بيد نفس الجهات".
واتهم داود أوغلو، "المجتمع الدولي بالتردد في التعامل مع مسألة الإرهاب، والسماح لمنظمات إرهابية وحشية، بنصب الخيام في العواصم الأوروبية"، (خيمة أنصار الكردستاني في بروكسل قرب البرلمان الأوروبي)، وإجراء لقاءات صحافية مع زعماء تلك المنظمات"، مشدداً على أن ذلك "تشجيع للإرهاب".