اكتفى وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، بنقل مدير أمن محافظة المنيا، اللواء فيصل دويدار، ونقله لمنصب نائب مدير الإدارة العامة لقوات الأمن، وتعيين اللواء ممدوح عبد المنصف، الذي كان يشغل منصب حكمدار الإسماعيلية، بدلاً منه، بعد أيام من الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 29 شخصا وجرح العشرات.
كما أصدر عبد الغفار قراراً بنقل مدير المباحث بالمحافظة إلى قطاع الأحوال المدنية، وكلف مدير الأمن الجديد بإصدار حركة تنقلات داخلية كبيرة بين قيادات الضباط بمديرية أمن المنيا.
وقال مسؤول أمني إن "حركة التنقلات جاءت نتاج تقصير أمني واضح أدى إلى قيام العناصر الإرهابية بجريمتهم بكل أريحية"، متوقعاً تغيرات في القيادات الأمنية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من مستشاره الأمني، اللواء أحمد جمال الدين، وضع خطط أمنية لمواجهة الإرهاب، والقيام بتغيير عدد من القيادات، في ظل التطور النوعي للإرهاب، وتدفق الأموال إلى الإرهابيين، وسقوط المزيد من القتلى".
وفى سياق متصل، عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة بكافة المحافظات، وحثت القيادات الأمنية على عمل جولات أمنية للتأكد من الانتشار الأمني بمحيط دور العبادة، وتأمين رواد الكنائس خلال الأيام المقبلة.
كما أصدر عبد الغفار قراراً بنقل مدير المباحث بالمحافظة إلى قطاع الأحوال المدنية، وكلف مدير الأمن الجديد بإصدار حركة تنقلات داخلية كبيرة بين قيادات الضباط بمديرية أمن المنيا.
وقال مسؤول أمني إن "حركة التنقلات جاءت نتاج تقصير أمني واضح أدى إلى قيام العناصر الإرهابية بجريمتهم بكل أريحية"، متوقعاً تغيرات في القيادات الأمنية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من مستشاره الأمني، اللواء أحمد جمال الدين، وضع خطط أمنية لمواجهة الإرهاب، والقيام بتغيير عدد من القيادات، في ظل التطور النوعي للإرهاب، وتدفق الأموال إلى الإرهابيين، وسقوط المزيد من القتلى".
وفى سياق متصل، عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس ودور العبادة بكافة المحافظات، وحثت القيادات الأمنية على عمل جولات أمنية للتأكد من الانتشار الأمني بمحيط دور العبادة، وتأمين رواد الكنائس خلال الأيام المقبلة.