خوليو السبعينيّ لا يزال شاباً و"لم يتغير"

26 يوليو 2014
خوليو اغليسياس أمس في إهدن (المكتب الإعلامي للمهرجان)
+ الخط -


افتتح النجمُ العالمي،ّ خوليو اغليسياس، مهرجان "إهدنيات" شمالي لبنان، مساء أمس الجمعة. فقد أطلّ الفنان السبعيني واثقاً من جمهوره رغم تقدّمه في العمر، وذلك بعد آخر أمسياته في بيروت منذ سبع سنوات، ليقدّمَ أغنياته من إهدن، فنثر دفئاً لاتينياً يعشقه اللبنانيون لما يحمله في ذاكرتهم من شغف وحنين.

غنّى خوليو اغليسياس بالفرنسية، إضافة إلى الإسبانية والإنكليزية، ثم وجّه تحية إلى لبنان الذي زاره لأول مرة قبل 40 عاماً، ولا يزال في ذاكرته وطناً محباً وجميلاً، مثنياً على اللبنانيين الذين يتقنون لغات عدّة، وأتبع التحية بأغنية MAMY BLUE فتمايل الجمهورغناءً وحنيناً.

وعلى إيقاع التانغو خفت صوته قليلاً، وتراجع إلى آخر المسرح دقائق ليترك المكان للثنائي الراقص "Manuela"، الذي ترجم الكلمات بخطوات مشغولة بحرارة الموسيقى الكوبية.

غنّى وزاد في تنويع لهجاتٍ يتقنها حتى وصل إلى رائعته Je n’ai pas change التي عانقت الحضور مثل نسمة رهيفة يفتقدها الجمهور الذي تخطى الألفي شخص، فتعالت موجة تصفيق حاد وطويل.

هكذا تميزت سهرة اغليسياس اللبنانية بلهجات متعدّدة وموسيقى ملوّنة، مسنودة ببضع محطّات كلامية جعلت منها أمسية متناغمة، ومميّزة عن أمسيات باقي النجوم الذين يملأون المهرجانات الصيفية اللبنانية. 

بدا الجمهور أكثر استمتاعاً وتفاعلاً مع نجم الذاكرة القديمة والحديثة، المفضّل لدى جيل الشباب، منافساً المتقدّمين في العمر، والكلّ تنفّس أغنيات العشق القديمة لهذا اللاتيني، صاحب الصوت المعتّق، الذي وجّه قبل نهاية الأمسية تحية خاصة للرائع جاك بريل، وغنّى أغنية " Ne me quitte pas".

 

 

دلالات
المساهمون