منذ دخوله عالم التسويق للأفراد والشركات عبر إيتاحه ميزة الإعلانات عام 2014، راهن كثيرون على نجاح تطبيق "إنستاغرام" في تحقيق نتائج متقاربة من تلك التي حققها موقع "فيسبوك" في هذا المجال. الأمر جاء بعد اطلاع الملايين على قوة التطبيق في العالم، وخصوصاً في العالم العربي حيث يُعدّ "إنستاغرام" من أكثر التطبيقات استعمالاً وتصفحاً يومياً.
وفي مجال التسوق الإلكتروني، مع الوقت أظهرت أمثلة عديدة قوة التطبيق في إنجاح استراتيجيات للتسويق على الإنترنت. لذلك بدأت تصبح الإعلانات المدفوعة على التطبيق حاجة ملحة لأصحاب عدد من المتاجر والشركات. لكن منذ أن أعلنت الشركة قرارها إطلاق الإعلانات وفقاً للخوارزميات، انطلقت عبر الصحف ومواقع التواصل بيانات بشجب القرار والذي وصفه كثر بداية نهاية التطبيق. فبناءً على التجارب السابقة مع موقع "فيسبوك"، استعمال الخوارزميات في الإعلانات يضرّ كثيراً بالشركات بحيث أنّه لا يُعطي الشركة النتائج المرجوة؛ وذلك عبر ابتعاده كلياً عن الأهداف أو الإعجاب العضوي واستبداله بكمية من الإعجاب والحركة الوهمية على التطبيق.
واعتبر متابعون للموضوع أنّ "متابعة حسابك الخاص على تطبيق "إنستاغرام" ليس كافياً بعد هذه الخطوة. فسوف يحتاج المستخدم لإضافة محتوى عالي الجودة، والحصول على كمية ثابتة ومرتفعة من الإعجاب من الأشخاص للحفاظ على مدة رؤية أطول لمحتواه لزبائن محتملين". وعلّق آخر قائلاً: "رحلة الإعلان بطريقة منطقية قد انتهى. الشركات لا يمكنها استخدام "إنستاغرام" كقناة تسويق غير محدودة. فمن الصعب عرض منتجاتك للبيع دونما قدرتك فعلاً على إيصالها للأشخاص أو الزبائن الذين تعتقد أنّهم الأمثل والأكثر اهتماماً بها. وبدلاً من إعلان مزيج من المشاركات والمحتوى لتسويق أكثر وضوحاً وتنوّعا، تجبر الخوارزميات المُعلن بتسويق كلّ صورة بمفردها وبغموض وعدم ثقة بالنتائج المرجوة من ذاك التسويق. إذاً على المُعلن من الآن وصاعداً التركيز على إنشاء محتوى متغيّر للجمهور، ليتأكّد فعلاً من مدى قابلية المستخدمين في استهلاكه".
لكن أليست هذه الإستراتيجية الصحيحة، والتي يجب على جميع المعلنين القيام بها على "إنستاغرام"؟ بالطبع نعم، لكن ليس بوجود خوارزميات الإعلانات والتي لا تؤمّن مبدأ التساوي في الإعلان وعرض المحتوى. فمن السهل جداً فهم خوف العلامات التجارية من خوارزميات الإعلانات. وكمثال على ذلك، تعاقب خوارزمية "فيسبوك" ظلماً عدداً من صفحات العلامات التجارية. لكن هل تختلف الأمور مع "إنستاغرام" و"تويتر"؟ وذلك بسبب عدم وجود فرق بين حسابات العلامات التجارية وحساب المستخدم العادي.
الجميع سيعامل بطريقة متساوية بحسب شركة "إنستاغرام". وأوضحت في بيان نشرته على موقعها أنّ الخوارزميات ستكون منصفة ولن تجعل علامات تجارية تحظى بعرض أكبر من أخرى. البيان ليس بأمر كاف لتطمين المعلنين، فبالنهاية تسعى شركة "إنستاغرام" كما غيرها لكسب المزيد من المال عبر طرحها لميزة الخوارزميات، والتي تساعد كثيراً على مزيد من الكسب وذلك بالنظر الى تجربة "فيسبوك". مع كل تلك المخاوف، سيكون هناك دائماً مكان ومكافأة للمحتوى الذي يثير إعجاب وتطلعات المستخدمين.
هذا وأشار موقع Techcrunch إلى أنّ المستخدم لا يهتم بحوالي 85-90 بالمئة من المحتوى المعروض على مواقع الإعلانات، أي في الحسابات التي لا يُتابعها على التطبيق. وهو يدخل عبر وسم الفئة التي يهتم بها لرؤية ما فيها من جديد فقط. وفي المحصلة، إذا أجبرت الخوارزميات المعلنين على تقديم محتوى أفضل ومتجدد، فهي تساعدهم على المدى الطويل في خلق عادة تنويع وتقديم مادة جديدة بالشكل أو المضمون لضمان جذب الزبائن. بيد أنّ معظم المعلنين يفضّل البقاء على "فيسبوك" والإعلان عليه عبر الطرق التقليدية، والتي تضمن وصول المحتوى للفئة الصحيحة دون تعب أو تكلفة إضافية.
اقرأ أيضاً: "آبل" تخاطر من جديد بأجهزة متوسطة المواصفات
وفي مجال التسوق الإلكتروني، مع الوقت أظهرت أمثلة عديدة قوة التطبيق في إنجاح استراتيجيات للتسويق على الإنترنت. لذلك بدأت تصبح الإعلانات المدفوعة على التطبيق حاجة ملحة لأصحاب عدد من المتاجر والشركات. لكن منذ أن أعلنت الشركة قرارها إطلاق الإعلانات وفقاً للخوارزميات، انطلقت عبر الصحف ومواقع التواصل بيانات بشجب القرار والذي وصفه كثر بداية نهاية التطبيق. فبناءً على التجارب السابقة مع موقع "فيسبوك"، استعمال الخوارزميات في الإعلانات يضرّ كثيراً بالشركات بحيث أنّه لا يُعطي الشركة النتائج المرجوة؛ وذلك عبر ابتعاده كلياً عن الأهداف أو الإعجاب العضوي واستبداله بكمية من الإعجاب والحركة الوهمية على التطبيق.
واعتبر متابعون للموضوع أنّ "متابعة حسابك الخاص على تطبيق "إنستاغرام" ليس كافياً بعد هذه الخطوة. فسوف يحتاج المستخدم لإضافة محتوى عالي الجودة، والحصول على كمية ثابتة ومرتفعة من الإعجاب من الأشخاص للحفاظ على مدة رؤية أطول لمحتواه لزبائن محتملين". وعلّق آخر قائلاً: "رحلة الإعلان بطريقة منطقية قد انتهى. الشركات لا يمكنها استخدام "إنستاغرام" كقناة تسويق غير محدودة. فمن الصعب عرض منتجاتك للبيع دونما قدرتك فعلاً على إيصالها للأشخاص أو الزبائن الذين تعتقد أنّهم الأمثل والأكثر اهتماماً بها. وبدلاً من إعلان مزيج من المشاركات والمحتوى لتسويق أكثر وضوحاً وتنوّعا، تجبر الخوارزميات المُعلن بتسويق كلّ صورة بمفردها وبغموض وعدم ثقة بالنتائج المرجوة من ذاك التسويق. إذاً على المُعلن من الآن وصاعداً التركيز على إنشاء محتوى متغيّر للجمهور، ليتأكّد فعلاً من مدى قابلية المستخدمين في استهلاكه".
لكن أليست هذه الإستراتيجية الصحيحة، والتي يجب على جميع المعلنين القيام بها على "إنستاغرام"؟ بالطبع نعم، لكن ليس بوجود خوارزميات الإعلانات والتي لا تؤمّن مبدأ التساوي في الإعلان وعرض المحتوى. فمن السهل جداً فهم خوف العلامات التجارية من خوارزميات الإعلانات. وكمثال على ذلك، تعاقب خوارزمية "فيسبوك" ظلماً عدداً من صفحات العلامات التجارية. لكن هل تختلف الأمور مع "إنستاغرام" و"تويتر"؟ وذلك بسبب عدم وجود فرق بين حسابات العلامات التجارية وحساب المستخدم العادي.
الجميع سيعامل بطريقة متساوية بحسب شركة "إنستاغرام". وأوضحت في بيان نشرته على موقعها أنّ الخوارزميات ستكون منصفة ولن تجعل علامات تجارية تحظى بعرض أكبر من أخرى. البيان ليس بأمر كاف لتطمين المعلنين، فبالنهاية تسعى شركة "إنستاغرام" كما غيرها لكسب المزيد من المال عبر طرحها لميزة الخوارزميات، والتي تساعد كثيراً على مزيد من الكسب وذلك بالنظر الى تجربة "فيسبوك". مع كل تلك المخاوف، سيكون هناك دائماً مكان ومكافأة للمحتوى الذي يثير إعجاب وتطلعات المستخدمين.
هذا وأشار موقع Techcrunch إلى أنّ المستخدم لا يهتم بحوالي 85-90 بالمئة من المحتوى المعروض على مواقع الإعلانات، أي في الحسابات التي لا يُتابعها على التطبيق. وهو يدخل عبر وسم الفئة التي يهتم بها لرؤية ما فيها من جديد فقط. وفي المحصلة، إذا أجبرت الخوارزميات المعلنين على تقديم محتوى أفضل ومتجدد، فهي تساعدهم على المدى الطويل في خلق عادة تنويع وتقديم مادة جديدة بالشكل أو المضمون لضمان جذب الزبائن. بيد أنّ معظم المعلنين يفضّل البقاء على "فيسبوك" والإعلان عليه عبر الطرق التقليدية، والتي تضمن وصول المحتوى للفئة الصحيحة دون تعب أو تكلفة إضافية.
اقرأ أيضاً: "آبل" تخاطر من جديد بأجهزة متوسطة المواصفات