قبل فترة، تلقت جايمي فريلاندر، التي تعمل صحافية، مكالمة هاتفيّة في وقت متأخر من الليل، وقد أبلغت بإغلاق المؤسسة التي كانت تعمل فيها، وتسريح جميع الموظّفين. شعرت بالصدمة والحزن، لكنّها عرفت أنّ هذا يمكن أن يحدث في أية لحظة.
في الـ 28 من عمرها، كانت ما زالت في بداية مسيرتها المهنيّة، وقرّرت المجازفة وبدء عمل حرّ. وبعد خوض هذه التجربة، كتبت في موقع "بزنس انسايدر" مجموعة من النصائح التي قد يستفيد منها آخرون، إذا ما اتخذوا الخيار نفسه.
1 - استغلال حماستك للعمل
تقول فريلاندر: "حين بدأت عملي الخاص الأول، نصحني كثيرون الالتزام بدوام عمل قدر الإمكان. إلا أن ذلك كان صعب التحقّق. لم أكن منتجة أيام الإثنين، أو في نهاية الأسبوع. تعلمت أهمية العمل حين أشعر برغبة في ذلك. ويمكنني إنجاز الكثير خلال ست ساعات حين أكون مستعدة للعمل".
2 - لا تخشَ السؤال عن مالك
ربّما تشعر بالحرج للسؤال عن مبلغ من المال كان يفترض أن تتقاضاه في وقت سابق، خصوصاً إذا كنت جديداً في هذا المجال. وقد تسأل نفسك: "هل أبدو لجوجاً"؟ مع الوقت، ستتعلّم أنه يجب ألّا تشعر أبداً بعدم الارتياح، بل من المهم أن تطلب المال الذي تستحقه. بعد كل شيء، ستُسأل عن المال الذي لم تدفعه للآخرين. أليس كذلك؟
اقــرأ أيضاً
3 - لا تشكّ في نفسك
"بنيت خبرتي في الكتابة في أمور تتعلّق بالصحة. معظم كتاباتي علمية، والصحافة الصحية هي أكثر ما أشتهر به. في كل مرة توليت مهاماً مختلفة، كنت أشعر بالقلق، وكأنني أتخلى عن نفسي. لكنّني تعلّمت أنّه من المهم أن يكون هناك هواء نقي بين الحين والآخر". مثلاً، بعد أيام من انتهاء الكتابة عن الصحة، قد تشكل الكتابة عن مواضيع أخرى استراحة.
4 - ضع أهدافاً جديدة باستمرار
"حين بدأت عملي، وضعت خطة حول نسبة الربح التي يفترض أن أحصل عليها خلال عامي الأول. وحين تحقق هدفي، كنتُ في غاية السعادة. لكن بعد وقت قصير، شعرت بأنني فقدت كل الحوافز للعمل. لذلك، عرفت أنه يجب أن أضع أهدافاً جديدة دائماً. مثلاً، إذ أصبحت قريبة من تحقيق أهدافي لعام 2018، فهذا يعني وضع أهداف جديدة للعام المقبل. وهذا يجعلني في سعي مستمرّ لتطوير ذاتي ومهاراتي".
5 - تذكّر أنه يمكنك أخذ الإجازات أيضاً
"كَوني أضع جدولاً زمنياً خاصاً بي، غالباً ما أواجه صعوبة في أخذ إجازة. أذكّر نفسي بأنني يمكنني قضاء أيام أو إجازات مثل أي شخص آخر. يستغرق الأمر أشهراً عدة حتى لا أشعر بالذنب، الأمر الذي أواجهه باستمرار".
في الـ 28 من عمرها، كانت ما زالت في بداية مسيرتها المهنيّة، وقرّرت المجازفة وبدء عمل حرّ. وبعد خوض هذه التجربة، كتبت في موقع "بزنس انسايدر" مجموعة من النصائح التي قد يستفيد منها آخرون، إذا ما اتخذوا الخيار نفسه.
1 - استغلال حماستك للعمل
تقول فريلاندر: "حين بدأت عملي الخاص الأول، نصحني كثيرون الالتزام بدوام عمل قدر الإمكان. إلا أن ذلك كان صعب التحقّق. لم أكن منتجة أيام الإثنين، أو في نهاية الأسبوع. تعلمت أهمية العمل حين أشعر برغبة في ذلك. ويمكنني إنجاز الكثير خلال ست ساعات حين أكون مستعدة للعمل".
2 - لا تخشَ السؤال عن مالك
ربّما تشعر بالحرج للسؤال عن مبلغ من المال كان يفترض أن تتقاضاه في وقت سابق، خصوصاً إذا كنت جديداً في هذا المجال. وقد تسأل نفسك: "هل أبدو لجوجاً"؟ مع الوقت، ستتعلّم أنه يجب ألّا تشعر أبداً بعدم الارتياح، بل من المهم أن تطلب المال الذي تستحقه. بعد كل شيء، ستُسأل عن المال الذي لم تدفعه للآخرين. أليس كذلك؟
3 - لا تشكّ في نفسك
"بنيت خبرتي في الكتابة في أمور تتعلّق بالصحة. معظم كتاباتي علمية، والصحافة الصحية هي أكثر ما أشتهر به. في كل مرة توليت مهاماً مختلفة، كنت أشعر بالقلق، وكأنني أتخلى عن نفسي. لكنّني تعلّمت أنّه من المهم أن يكون هناك هواء نقي بين الحين والآخر". مثلاً، بعد أيام من انتهاء الكتابة عن الصحة، قد تشكل الكتابة عن مواضيع أخرى استراحة.
4 - ضع أهدافاً جديدة باستمرار
"حين بدأت عملي، وضعت خطة حول نسبة الربح التي يفترض أن أحصل عليها خلال عامي الأول. وحين تحقق هدفي، كنتُ في غاية السعادة. لكن بعد وقت قصير، شعرت بأنني فقدت كل الحوافز للعمل. لذلك، عرفت أنه يجب أن أضع أهدافاً جديدة دائماً. مثلاً، إذ أصبحت قريبة من تحقيق أهدافي لعام 2018، فهذا يعني وضع أهداف جديدة للعام المقبل. وهذا يجعلني في سعي مستمرّ لتطوير ذاتي ومهاراتي".
5 - تذكّر أنه يمكنك أخذ الإجازات أيضاً
"كَوني أضع جدولاً زمنياً خاصاً بي، غالباً ما أواجه صعوبة في أخذ إجازة. أذكّر نفسي بأنني يمكنني قضاء أيام أو إجازات مثل أي شخص آخر. يستغرق الأمر أشهراً عدة حتى لا أشعر بالذنب، الأمر الذي أواجهه باستمرار".