خمس مهامٍ لكونتي في مغامرته الجديدة مع تشلسي

16 يوليو 2016
كونتي ألهم الإيطاليين في يورو 2016 (العربي الجديد)
+ الخط -
باشر المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي تدريب نادي تشلسي، بعدما أنهى المهمة مع منتخب بلاده في يورو 2016، حيث قدم الأتزوري مستوى مشرفاً استحق من خلاله كل التقدير بعد الخروج من الدور ربع النهائي أمام منتخب ألمانيا.

خلق روح الفريق
بعد الذي حصل في يورو 2016 مع منتخب إيطاليا، بات الجميع يؤمن بقدرات المدرب الإيطالي كونتي على زرع الروح القتالية والحماسة في روح اللاعبين، فمن لاعبين عاديين في أندية متوسطة، ضرب كونتي بقوة من الناحية الهجومية، بعدما شحن لاعبيه كثيراً، ومع وجود أسماء ونجوم من الصف الأول في فريق البلوز سيكون الوضع أكثر سهولة هذه المرة.

تغيير تكتيكي
سيحاول المدرب الجديد اللعب بطريقة جديدة، عبر تغيير أسلوب لعب تشلسي الذي اعتاد عليه اللاعبون حسب نظام 4-2-3-1، إذ تعتبر هذه التشكيلة ثابتة من حيث المراكز، ولا يمكن أن تكون سلسة، لنرى أسماء تتقدم وتتأخر للتمركز في مكانٍ آخر، لمفاجأة الخصم كما كان يحصل في إيطاليا.

استعادة النجوم
في الموسم الماضي عانى الفريق بشكل عام بعد أن كان حامل اللقب، وساهمت المشاكل مع بعض النجوم في تدهور حال الفريق، وسيسعى كونتي لترويض المهاجم دييغو كوستا، والاستفادة منه بأفضل طريقة ممكنة، كذلك في حال عاد أفضل لاعب موسم 2014-2015 إلى مستواه، أي البلجيكي إيدين هازارد فإن الفريق سيكون بخير.

الاعتماد على الشباب
يمتلك نادي تشلسي أفضل أكاديمية في إنكلترا، حيث انتصر الفريق بعدة ألقاب محلية، وكذلك توّج مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب، وربما يشكل هذا الأمر نافذة لكونتي، من أجل انتقاء بعض الأسماء، وزجّها ضمن عناصر الخبرة، لتشكيل توليفة جديدة، قادرة على مفاجأة الخصوم في الدوري الإنكليزي.

اللياقة البدنية والذهنية
في أول يوم لكونتي مع اللاعبين، قرر الإيطالي أن يجري حصتين تدريبيتين، حيث يسعى مدرب يوفنتوس السابق لرفع اللياقة البدنية للفريق بشكل عام، من أجل البقاء في دائرة المنافسة طوال مباريات الدوري، كما أن العامل الذهني يلعب هنا دوراً مهماً، فبعض الأسماء في التشكيلة تفتقر للهدوء وتخرج عن النص في الكثير من الأوقات وبالتالي على كونتي تغيير هذه الفكرة السائدة، وتحسين التركيز الذهني في المباريات.
المساهمون