خمسة أفلام مصرية لعشاق الأبيض والأسود

04 نوفمبر 2018
"القاهرة 30" من كلاسيكيات السينما المصرية (يوتيوب)
+ الخط -
رغم وفرة الأعمال السينمائية المصرية الحديثة، وتسابق شركات الإنتاج على إصدار أفلام جديدة بنجوم الصف الأول والثاني، والتي تحقق بفضلهم نجاحاً جماهيرياً كبيراً، فإنّ فئة عريضة من عشاق الفن السابع لا يزالون يحنّون إلى مشاهدة الأفلام المصرية القديمة أبيضَ وأسود، مهما مرّ عليها الزمن، أفلام ظلت راسخة في ذاكرة ووجدان الجماهير المصرية خاصة والعربية عامة.

تنوعت هذه الأفلام ما بين الكوميدي والدرامي والاجتماعي والتاريخي والرومانسي.

هنا، نرصد لعشاق السينما العربية خمسة أفلام مصرية قديمة أبيض وأسود بقيت علامات بارزة في مكتبة الأفلام المصرية، وتميزت بمشاركة نجوم سينمائيين سيطروا على أفلام تلك الفترة، وكانوا عمالقة الفن الجميل.

1- فيلم "إشاعة حب"

ينتمي فيلم "إشاعة حب" إلى فئة الكوميديا الرومانسية. اجتمع فيه ثلة من أفضل الممثلين المصريين كعمر الشريف وسعاد حسني ويوسف وهبي.

اقتبس الفيلم من مسرحية حديث المدينة "The Whole Town’s Talking" للمؤلف جون إمرسون، وتناول قصة الشاب الخجول، حسين، العاشق لابنة عمّه، سميحة، التي لا تميل إليه، بل تُحبّ ابن خالتها لوسي. إلى ذلك يسعى العمّ إلى تغيير شخصية ابن أخيه من أجل لفت انتباه ابنته سميحة، عبر نشر إشاعة مفادها أنّ حسين على علاقة بالممثلة المشهورة هند رستم، فكيف ستتفاعل سميحة مع المسألة وهل ستتعلق بابن عمّها؟


2- فيلم "ابن حميدو"

الفيلم من بطولة الممثل الكوميدي اسماعيل ياسين، وشاركه في البطولة كل من هند رستم وأحمد رمزي وزينات صدقي وعبد الفتاح القصري.

أنتج عام 1957 وتناول قصة رجلين من المباحث: حسن وابن حميدو، تنكرا في شخصيّتي صيادين للإيقاع بعصابة تهريب المخدرات، لكنهما وقعا في حب أختين (حميدة وعزيزة)، وانتقلا للعيش في منزل المعلم حنفي والد البنتين.

لكن ظهور الباز أفندي، الذي يُحبّ عزيزة، مثّل منعرجاً لقصّة الغرام، بعد أن افتعل الرجل مكيدة للإيقاع بابن حميدو من خلال وضع قطعة حشيش في أغراضه، وفي الأخير تمكّن الرجلان من الإيقاع بالعصابة التي ترأستها لاتانيا.

3- فيلم "غروب وشروق"

تمّ إنتاجه عام 1970، وهو عمل فني تاريخي من بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار ومحمود المليجي إبراهيم خان.

يتناول الفيلم علاقة رئيس البوليس السياسي المصري في فترة الخمسينيات، عزمي باشا، بابنته مديحة وزوجها سمير، الذي قرّر أن يغادر قصر عزمي باشا ويعيش هو وزوجته بعيدا عن سيطرة الرجل القوي.

لكن الأب يرفض المقترح، فيهجر سمير البيت وتنتاب مديحة حالة من الملل قررت بعدها أن تتواصل مع صديق زوجها، عصام، المعروف بمغامراته النسائية الكثيرة، وتقرر أن تذهب إلى بيته لتبقى معه، إلا أن عصام يتعرض لحادث في الطريق طلب على إثره من صديقه سمير أن يخرج المرأة التي في بيته، فكانت الصدمة عندما وجد سمير زوجته مديحة في منزل عصام وطلّقها، لتكون بذلك الشرارة التي أشعلت الأحداث وجعلت عصام يشعر بالذنب، ويتغير ليُحبّ مديحة بشدة. هل تقبل المرأة بهذه الزيجة الجديدة رغم علمها بنزواته المتعددة؟

4- فيلم "مراتي مدير عام"

ينضوي الفيلم تحت فئة "الكوميديا الرومانسية". أنتج عام 1966، وقام بدور البطولة فيه كل من شادية وصلاح ذوالفقار وعادل إمام، ونال جائزة المركز الكاثوليكي لأحسن فيلم في عام 1966.

تناول الفيلم علاقة الرجل بالمرأة متجسدة في رئيس قسم المشروعات، حسين عمر، الذي تفاجأ بتعيين زوجته عصمت فهمي مديراً للشركة التي يعمل فيها، فكيف سيتعامل الزوجان مع العراقيل التي تعرضا لها في العمل وهل سيؤثر ذلك على علاقتهما الزوجية؟

5- فيلم "القاهرة 30"

فيلم درامي من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة حمدي أحمد وسعاد حسني وأحمد مظهر وعبد المنعم إبراهيم.

تدور أحداثه في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي. يصل الشاب الصعيدي محجوب، إلى القاهرة بحثاً عن العمل، فيطلب من ابن قريته سالم، أن يساعده في الحصول على شغل، لكن هذا الأخير عرض عليه وظيفة في الوزارة التي يعمل بها مقابل الزواج من إحسان، عشيقة قاسم بك، على أن يزورها الرجل الثري مرة كلّ أسبوع، فكيف سيتصرف هذا الشاب الصعيدي مع هذا الأمر؟

المساهمون