خلافات الفنانين (2): هيفا وشيرين وإليسا وميّادة وأصالة وديما

10 فبراير 2015
لعبة الإعلام لاستقطاب جمهور يهوى التسلية
+ الخط -
تبدو الفنانة أحلام الأكثر إثارة للمشاكل بين زملائها الفنانين. لكنّ خلافات أخرى كثيرة برزت في الفترة الأخيرة، منها خلاف هيفاء وهبي وإليسا الذي عاد إلى الظهور بعد فترة من الهدنة، عندما أبدت الأخيرة رأيها خلال برنامج "الحكم" في زميلتها قائلة: إنّها ذكية، ونجحت من لا شيء. فردّت هيفاء: "لا أحد يصنع شهرته ونجوميته من لا شيء، والجميع بدأ مغموراً والجمهور هو من يصنع الشهرة". وأضافت: "أنا مش ملكة النشاز...أنا ملكة جمال الكون، وعلى إليسا أن تشكر ربّها لأنها أصبحت شيئاً من العدم".

لا يخفى، على أحد، خلاف شيرين وشريف منير والقضية التي رفعها عليها بعد أن تشاجرت معه على خلفية مشاكل حدثت بينهما فأقدمت على سبّه. وتفاقمت الأزمة بعد أن حصل شريف على حكم قضائي من المحكمة بحبس شيرين ستّة أشهر، فما كان منها إلا أن اعتذرت له علناً، ما دفعه، أخيراً، إلى قبول اعتذارها والتنازل عن القضية وتسوية الأمر. 

أما خلافات غادة عبد الرازق ومحمد سامي، وإن لم تكن جديدة ، إلا أنّها بدأت منذ أن قدّما معاً مسلسل "حكاية حياة". لكن خلال عام 2014 تضاعفت المشاكل بعدما صرّح سامي أنّ غادة وراء محاولة فصله من النقابة، بعد أن قُدّمت أوراق تؤكّد عدم حصوله على مؤهّل علمي من الجامعة الأميركية كما يقول. إلا أن سامي حلّ مشكلته مع النقابة، ليظلّ الخلاف بينه وبين غادة عبد الرازق قائماً.

لا يمكن المرور على مسألة الخلافات بين الزملاء الفنانين دون التوقف عند الدعوى القضائية بين زينة وأحمد عزّ وإنكاره زواجه سرّاً منها، ورفضه الاعتراف بنسب التوأم الذي أنجبته منه. وفي وقت تمسك عزّ بروايته بأنّه لم يتزوّجها ولم تربطه بها سوى علاقة صداقة مثل غيرها من الفنانات، لجأت زينة لإقامة دعوى قضائية ضدّه للمطالبة بإثبات نسب الطفلين فخرج منها خاسراً.

في هذا السياق، استمرّت الخلافات بين النجمتين، أصالة نصري وهيفا وهبي، إثر الحلقة التي سجّلتها أصالة مع شيرين وعلّقتا على صوت هيفا بالقول، إنّها ليست مطربة، ما أثار حفيظتها آنذاك. حتّى أنّها رفضت حضور حفل زفاف شام ابنة أصالة، كما لم تحضر عزاء شقيق أصالة الذي أقيم منذ فترة.

وفى سورية، أيضاً، وصل الخلاف بين الفنانة، ميّادة الحنّاوي وأصالة، لتقول ميّادة فى أحد البرامج التلفزيونية، إنّها لا تريد أن تسمع اسم أصالة، ولا أن تتحدّث عنها لئلا تعطيها حجماً أكبر من حجمها .

من جهتها، هاجمت الفنانة السورية، ديما بيّاعة، زميلتها نسرين طافش مشيرة إلى أنّها كانت سبب الانفصال بينها وبين زوجها تيم حسن بعد 10 سنوات من الزواج، بعد خيانته لها معها، فقالت: "غدرت نسرين بي رغم أنّها كانت إحدى أعزّ صديقاتي، ووجّهت سيف الخيانة في ظهري وحاولت سرقة زوجي".

أما نسرين طافش فاعتبرت الأمر إشاعة تسيء بها ديما إلى نفسها وليس إليها. وما زال الخلاف مستمرّاً بين الطرفين، خصوصاً أن "نسرين" أكّدت استمرارها في دعوى السبّ والقذف القضائية التي رفعتها ضدّ ديما.

هذا غيض من فيض.. فهل هذه صورة مصغّرة من المجتمع الفنّي السائرة من سيّء إلى أسوأ، أم أنّها لعبة الإعلام لاستقطاب جمهور يهوى التسلية بمشاكل المشاهير بدل الاستماع إلى أغنياتهم؟ 

المساهمون