خيّم التوتر مجددًا على بحر إيجة بين كل من تركيا واليونان، إثر اعتداء قوات خفر السواحل اليونانية على سفينة تحمل العلم التركي.
وقام خفر السواحل اليونانية في جزيرة رودس، الواقعة في بحر إيجة، بإطلاق النار على سفينة شحن تركية محملة بحمولة من الصلب، وفي طريقها من ميناء إسكندرون، جنوب تركيا، إلى إزميت، شمال غربي البلاد.
وطالب عناصر خفر السواحل اليونانية السفينة التركية بتحويل مسارها إلى رودس، الأمر الذي رفضه طاقم السفينة، فقامت عناصر خفر السواحل بإطلاق النار على السفينة وإصابتها.
وقال ربان السفينة سامي كالكان، إن هناك 36 ثقبًا أحدثته الطلقات النارية في جسم السفينة، إلا أنه لم تقع أي إصابات بين أفراد الطاقم.
وردت السلطات في أنقرة بأن أرسلت قيادة الأركان التركية قاربين تابعين لخفر السواحل التركي إلى مكان الحادث لتأمين السفينة.
وأصدرت الخارجية التركية بيانًا دانت فيه بشدة تصرف قوات خفر السواحل اليونانية، التي لم تأخذ حياة الإنسان في اعتبارها، على حسب تعبير الخارجية التركية.
وقام خفر السواحل اليونانية في جزيرة رودس، الواقعة في بحر إيجة، بإطلاق النار على سفينة شحن تركية محملة بحمولة من الصلب، وفي طريقها من ميناء إسكندرون، جنوب تركيا، إلى إزميت، شمال غربي البلاد.
وطالب عناصر خفر السواحل اليونانية السفينة التركية بتحويل مسارها إلى رودس، الأمر الذي رفضه طاقم السفينة، فقامت عناصر خفر السواحل بإطلاق النار على السفينة وإصابتها.
وقال ربان السفينة سامي كالكان، إن هناك 36 ثقبًا أحدثته الطلقات النارية في جسم السفينة، إلا أنه لم تقع أي إصابات بين أفراد الطاقم.
وردت السلطات في أنقرة بأن أرسلت قيادة الأركان التركية قاربين تابعين لخفر السواحل التركي إلى مكان الحادث لتأمين السفينة.
وأصدرت الخارجية التركية بيانًا دانت فيه بشدة تصرف قوات خفر السواحل اليونانية، التي لم تأخذ حياة الإنسان في اعتبارها، على حسب تعبير الخارجية التركية.