في خطوة تعكس تطور العلاقة بين تل أبيب والقارة الأفريقية، اتفقت إسرائيل ورواندا على تدشين خط ملاحة جوي مباشر بينهما.
وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، على هذه الخطوة في اتصال مباشر بينهما.
وأشار المعلق السياسي للصحيفة أرئيل كهانا، إلى أن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة مع كل من كينيا وأنغولا للتوصل لاتفاق مماثل.
وحسب الاتفاق بين رواندا وإسرائيل، فإن الطائرات التي ستسلك خط الملاحة المباشر بينهما ستحلق فوق البحر الأحمر وإريتريا وإثيوبيا وأوغندا.
واستدركت الصحيفة بأنه في حال تحسنت العلاقات مع السودان، فإنه سيكون بالإمكان تقصير المسافة التي تقطعها الطائرات في ذهابها من إسرائيل إلى رواندا، والعكس.
يذكر أن رواندا ترتبط بعلاقات وثيقة بإسرائيل، حيث زار كاغامي وعدد من كبار المسؤولين في إدارته إسرائيل عدة مرات، إلى جانب أن رواندا كانت من بين أربع دول أفريقية زارها نتنياهو قبل عامين.
وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، على هذه الخطوة في اتصال مباشر بينهما.
وأشار المعلق السياسي للصحيفة أرئيل كهانا، إلى أن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة مع كل من كينيا وأنغولا للتوصل لاتفاق مماثل.
وحسب الاتفاق بين رواندا وإسرائيل، فإن الطائرات التي ستسلك خط الملاحة المباشر بينهما ستحلق فوق البحر الأحمر وإريتريا وإثيوبيا وأوغندا.
واستدركت الصحيفة بأنه في حال تحسنت العلاقات مع السودان، فإنه سيكون بالإمكان تقصير المسافة التي تقطعها الطائرات في ذهابها من إسرائيل إلى رواندا، والعكس.
يذكر أن رواندا ترتبط بعلاقات وثيقة بإسرائيل، حيث زار كاغامي وعدد من كبار المسؤولين في إدارته إسرائيل عدة مرات، إلى جانب أن رواندا كانت من بين أربع دول أفريقية زارها نتنياهو قبل عامين.
وسبق لرواندا، التي تشتري السلاح من تل أبيب وتحصل على مساعداتها في مجال المياه والزراعة والصحة، أن صوتت لمصلحة إسرائيل عدة مرات في المحافل الدولية، وتحديدا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد وافقت راوندا على استقبال عدد كبير من لاجئي العمل الأفارقة الذين تسللوا إلى إسرائيل، لكنها تراجعت عن ذلك بفعل الضغوط التي مارستها عليها منظمات حقوقية دولية.
يذكر أن هناك الآن خطي ملاحة جوية مباشرة بين إسرائيل والقارة الأفريقية، أحدهما إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والثاني إلى جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.