أقدمت "فيسبوك" على تغييرات بالغة الضخامة يرى الخبراء أن لها آثاراً كارثية، خصوصاً على وسائل الإعلام والعلامات التجارية والمبدعين الذين يعتمدون على الصفحات من أجل الترويج للمحتوى. لذا نشرت مجلة مجلة Inc. قائمة بالحلول التي يمكن أن تنقذ مالكي الصفحات من النكوص بسبب ندرة التفاعل:
مجموعات "فيسبوك"
تعتزم "فيسبوك" تغذية الأخبار بمنشورات "ذات مغزى" وفق وصفها، وتعتبر المجموعات أفضل تطبيق لهذه القاعدة، فهناك يجتمع أشخاص لهم نفس الأذواق والأفكار والأولويات، ولأن منشورات المجموعات تظهر في تنبيهات المستخدمين، ستحصل الصفحة على كمية مهمة من التفاعل المجاني.
إنستاغرام
لم يغرق "إنستاغرام" بعد بمنشورات وسائل الإعلام والعلامات التجارية بنفس درجة "فيسبوك"، لذا هناك مجال كافٍ لنشر المزيد من المحتوى حول السفر واللياقة البدنية والترفيه والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وغيرها، رغم أن الخبراء متشائمون من أن أصحاب الحسابات في "إنستاغرام" سوف يعانون من أزمة "فيسبوك" الحالية نفسها بعد فترة، وقد يكون ذلك بعد سنوات.
إعلانات "فيسبوك"
باتت الإعلانات الطريقة شبه الوحيدة الآن للوصول إلى جمهور محدد في "فيسبوك"، وعرفت تكلفة إعلانات "فيسبوك" ارتفاعاً بنسبة 41 في المئة العام الماضي بسبب زيادة شعبية إعلانات المنصة، وسوف يؤدي التغيير الجديد إلى زيادة أسعار الإعلانات إلى مستوىً أعلى، خصوصاً وأن المعلنين والناشرين اليائسين سيلجؤون إلى إنفاق المزيد على إعلانات "فيسبوك" لإحياء صفحاتهم الميتة.
ماسينجر
لا يزال "ماسينجر" فرصة هامة للمحترفين للتواصل مع الجمهور، إذ مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكن الوصول إلى المشتركين بشكل شخصي، أو إنشاء روبوت تراسل (بوت) لإرسال التحديثات وتقديم الخدمات للمتابعين بشكل آلي.
قنوات أخرى تماماً
رغم تراجعه في "فيسبوك"، يبقى هناك تفاعل أفضل في منصات أخرى مثل "تويتر"، "يوتيوب"، "ميديوم"، و"لينكدإن".
الاستثمار في الهوية
لا يهم المنصة الذي تتحدث عبرها إلى جمهورك إذا كان الاسم والهوية قويين بما فيه الكفاية، يمكن أن يعشقها المتابع ويتعصبوا لها ويدفعوا من أجلها، لذا قبل تغيير وسيلة التسويق، اسألوا أنفسكم إذا كنتم تُلبّون حاجات معينة، وخدمتكم مميزة، وهل تسوقون جوهرها بشكل غير عادي، وهل تلهم الناس وتجعلهم يؤمنون بقيمها.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
مجموعات "فيسبوك"
تعتزم "فيسبوك" تغذية الأخبار بمنشورات "ذات مغزى" وفق وصفها، وتعتبر المجموعات أفضل تطبيق لهذه القاعدة، فهناك يجتمع أشخاص لهم نفس الأذواق والأفكار والأولويات، ولأن منشورات المجموعات تظهر في تنبيهات المستخدمين، ستحصل الصفحة على كمية مهمة من التفاعل المجاني.
إنستاغرام
لم يغرق "إنستاغرام" بعد بمنشورات وسائل الإعلام والعلامات التجارية بنفس درجة "فيسبوك"، لذا هناك مجال كافٍ لنشر المزيد من المحتوى حول السفر واللياقة البدنية والترفيه والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وغيرها، رغم أن الخبراء متشائمون من أن أصحاب الحسابات في "إنستاغرام" سوف يعانون من أزمة "فيسبوك" الحالية نفسها بعد فترة، وقد يكون ذلك بعد سنوات.
إعلانات "فيسبوك"
باتت الإعلانات الطريقة شبه الوحيدة الآن للوصول إلى جمهور محدد في "فيسبوك"، وعرفت تكلفة إعلانات "فيسبوك" ارتفاعاً بنسبة 41 في المئة العام الماضي بسبب زيادة شعبية إعلانات المنصة، وسوف يؤدي التغيير الجديد إلى زيادة أسعار الإعلانات إلى مستوىً أعلى، خصوصاً وأن المعلنين والناشرين اليائسين سيلجؤون إلى إنفاق المزيد على إعلانات "فيسبوك" لإحياء صفحاتهم الميتة.
ماسينجر
لا يزال "ماسينجر" فرصة هامة للمحترفين للتواصل مع الجمهور، إذ مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكن الوصول إلى المشتركين بشكل شخصي، أو إنشاء روبوت تراسل (بوت) لإرسال التحديثات وتقديم الخدمات للمتابعين بشكل آلي.
قنوات أخرى تماماً
رغم تراجعه في "فيسبوك"، يبقى هناك تفاعل أفضل في منصات أخرى مثل "تويتر"، "يوتيوب"، "ميديوم"، و"لينكدإن".
الاستثمار في الهوية
لا يهم المنصة الذي تتحدث عبرها إلى جمهورك إذا كان الاسم والهوية قويين بما فيه الكفاية، يمكن أن يعشقها المتابع ويتعصبوا لها ويدفعوا من أجلها، لذا قبل تغيير وسيلة التسويق، اسألوا أنفسكم إذا كنتم تُلبّون حاجات معينة، وخدمتكم مميزة، وهل تسوقون جوهرها بشكل غير عادي، وهل تلهم الناس وتجعلهم يؤمنون بقيمها.
(العربي الجديد)