وقال حجي، الذي أشار إلى أن بورصة الدار البيضاء تحتل المرتبة الثانية بين بورصات أفريقيا من حيث القيمة السوقية، إن البورصة غيرت نظام ملكيتها في يونيو/حزيران الماضي كخطوة أولى نحو إدراج أسهمها.
وأضاف لـ"رويترز" خلال اجتماع للبورصات الأفريقية في رواندا: "السلطات تريد أن تتبنى نهجاً ينطوي على مرحلتين، أولاً التحول إلى شركة مساهمة من خلال توسيع قاعدة ملاك البورصة، والمرحلة الثانية هي إدراج البورصة وربما إدخال شريك استراتيجي يحصل على ما بين 15 و20%".
وقال حجي، إن الهدف من عملية البيع المزمعة هو توسيع قاعدة ملكية السوق، مشيراً إلى أن بيع الأسهم للجمهور ولمستثمر استراتيجي قد يتم في وقت واحد.
وذكر أن البورصة التي تبلغ قيمتها السوقية 55 مليار دولار وبها 75 شركة مدرجة، تخطط لطرح تداول صناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار العقاري، مضيفاً أن تقديم خدمات المشتقات سيأخذ وقتاً أطول.
وارتفع مؤشر "مازي" الرئيس في بورصة المغرب بحدود 20% هذا العام، بدعم من ارتفاع أرباح الشركات مخالفاً بذلك الاتجاه السائد في أفريقيا التي شهدت انخفاضات حادة.
وقال حجي: "شهدنا سنة جيدة جداً في الواقع"، مضيفاً أن عدم وجود قيود وضرائب على الأرباح الرأسمالية كان عاملاً داعماً أيضاً.