ونقل الموقع العبري عن كحلون قوله، خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن التي عقدت، الأحد الماضي، إنه "يتوجب عمل كل ما في وسعنا لضمان عدم إضعاف السلطة الفلسطينية، على اعتبار أن ضمان تحقيق هذا الهدف يعد مصلحة أمنية إسرائيلية".
وحسب الموقع، فقد دعا كحلون إلى ضرورة إشراك السلطة الفلسطينية في أي اتفاق بشأن مسار التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس"، محذراً من أن التخلي عن دور السلطة يعني أن تتحول المعابر التجارية والحدودية ممرات لمساعدة "الإرهاب".
وأشار الموقع إلى أن الخطة التي وضعها كحلون بالتعاون مع ممثلي السلطة الفلسطينية، تتضمن تدشين مناطق صناعية مشتركة لإسرائيل والسلطة في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن الوزير الإسرائيلي سيعرض الخطة على نظيره الأميركي ستيفن منوشين وعلى المبعوث الأميركي للمنطقة جاسون غرينبلات خلال زيارته إلى واشطن نهاية الشهر الجاري.
وكشف الموقع أن الخطة تتضمن تطوير المعابر التجارية القائمة في الضفة الغربية وعلى الحدود بينها وبين إسرائيل بهدف تحسين قدرتها على نقل البضائع والسكان.
وأوضح الموقع أن كحلون يحافظ على اتصالات وثيقة مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، حتى في ظل التوتر الكبير الذي طرأ على العلاقة بين السلطة وكل من إسرائيل والولايات المتحدة في أعقاب إقدام إدارة ترامب على تنفيذ قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
وأشار إلى أن كحلون سبق أن ناقش خطته مع ممثلي عدد من الدول الأوروبية، وضمنها: ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، والنمسا.