تعرضت قوات الجيش المصري، يوم الاثنين، إلى خسائر بشرية ومادية، خلال محاولتها اقتحام قرى يسيطر عليها تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي غرب مدينة بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن قوات الجيش حاولت مجدداً اقتحام القرى من ناحية قرية رابعة والتوغل فيها، إلا أن التنظيم الإرهابي تعرض للحملة، مستخدماً الأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية.
وأوضحت المصادر أن الحملة العسكرية كانت مكونة من عشرات الآليات المصفحة وبمشاركة عدد كبير من القوات الخاصة، التي تم تعزيز المنطقة بها خصيصاً لمواجهة التنظيم.
كما شن الطيران الحربي المصري غارات مكثفة على القرى، ما أدى لتدمير عدد من منازل المواطنين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
وفي وسط سيناء، وقعت اشتباكات بين تنظيم "ولاية سيناء" وحملة عسكرية مشتركة بين الجيش والمجموعات القبلية الموالية له.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إن الحملة العسكرية التي حاولت دخول منطقة المغارة وسط سيناء تعرضت لهجوم مضاد من قبل تنظيم "ولاية سيناء"، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحملة العسكرية أنهت عملها بعد ساعات من انطلاقها نتيجة الاشتباكات.
ويشار إلى أن التنظيم لا يزال يسيطر على خمس قرى مصرية غرب مدينة بئر العبد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على التوالي، وهي قرى رابعة، وقاطية، واقطية، والمريح، والجناين.