يعود ضعف الإيرادات إلى الأعمال الهابطة وقلة أعداد النجوم في معظم الأعمال وليس بسبب الحظر الذي كان مفروضاً على البلاد من قبل، أو الأحوال الأمنية، كما ظنّ البعض. أمّا الأفلام الخمسة التي تم عرضها بدور السينما في العيد فكانت من "بواقي" الموسم الصيفي، بينما أرجأ خمسة منتجين خمسة أعمال إلى إجازة نصف العام الدراسي، بسبب توقعاتهم بقلّة الإقبال.
واحتل فيلم "أهواك" بطولة تامر حسني أعلى إيرادات أفلام السينما المصرية خلال عيد الأضحى، وحلّ فيلم "عيال حريفة" في المركز الثاني، وينتمي العمل إلى نوعية الأفلام الشعبية.
أقرأ أيضًا:فيلم مأخوذ عن مأساة واقعية يفوز بجائزة مهرجان تورونتو
ومن الأفلام التي شهدت إقبالاً محدوداً خلال العيد وجاء في المركز الثالث فيلم "4 كوتشينة"، واحتل المركز الرابع والأخير في إيرادات موسم عيد الأضحى السينمائي في مصر فيلم "الجيل الرابع". فيما تم سحب أفلام "شارع محمد علي" و"من ظهر راجل" و"أبوشنب" و"عمود فقري" و"الليلة الكبيرة" من مسابقة العيد قبل بدء الموسم بلحظات.
وقال الناقد السينمائي مصطفى درويش " لـ"العربي الجديد" إن "خسائر شركات الإنتاج من عرض تلك الأفلام في العيد دليل على فشل القائمين على الإنتاج السينمائي، حيث راهنوا على تفاعل الجمهور مع أعمال فنية هابطة وسطحية"، مؤكداً أن الأفلام الفارغة أسهمت في خسائر العيد وأدت إلى عزوف الشباب من التوجه إلى أماكن العرض بدور السينما، وأضاف: "في الماضي كنا نتعلل بالأزمات التي تمر بها البلاد سواء حظر التجوال أو الظروف الأمنية، أما اليوم فلا يوجد شباك نجوم ولا أعمال جيدة".
أقرأ أيضًا:فاتن حمامة تكرّم حسين فهمي!
ولفت درويش إلى أن السينما في مصر مازالت تحتاج إلى المزيد من حرية التعبير، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال دون أي خوف من رقابة الدولة.
وعلل المنتج والمخرج هاني جرجس ضعف إيرادات العيد قائلاً إنها بسبب استعدادات الأسر لموسم الدراسة، والإقبال على شراء مستلزمات المدارس. وأضاف: "هناك عدد كبير من الأفلام المعروضة "أفلام مقاولات" تموت قبل أن تبدأ دون أن تحقق أي نجاحات تذكر"، مؤكداً أن جمهور السينما اليوم هو جمهور "الصدفة البحتة"، لذا من الطبيعي أن تحقق السينما المزيد من الخسائر في ظل تلك الأجواء، مشيراً إلى أن ضعف الإيرادات دفع معظم المنتجين إلى إرجاء طرح أفلامهم هذا الموسم وتأجيلها، على أمل أن تتحسن أوضاع البلاد.
ويوافقه أصحاب دور العرض، وعن ظاهرة خسائر أفلام العيد وضعف إيراداتها يقول محمد إسماعيل، مدير سينما كايرو: "كل موسم يمر علينا يكون أسوأ من الموسم السابق، الإيرادات ضعيفة لأن الأفلام ضعيفة، وأنا أستمع لتعليقات الجمهور، بعضهم يقول: "الفيلم ده شفناه قبل كده" ما يعني أن القصة معادة والحكاية سخيفة بالنسبة للمشاهد أو مسروقة من فيلم أجنبي أو فيلم عربي قديم. ويُضيف: "أما الأسرة المصرية فقد غابت عن دور السينما بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع تذاكر الدخول".
أقرأ أيضًا:أكثر الشخصيات المخيفة في أفلام الرعب
واحتل فيلم "أهواك" بطولة تامر حسني أعلى إيرادات أفلام السينما المصرية خلال عيد الأضحى، وحلّ فيلم "عيال حريفة" في المركز الثاني، وينتمي العمل إلى نوعية الأفلام الشعبية.
أقرأ أيضًا:فيلم مأخوذ عن مأساة واقعية يفوز بجائزة مهرجان تورونتو
ومن الأفلام التي شهدت إقبالاً محدوداً خلال العيد وجاء في المركز الثالث فيلم "4 كوتشينة"، واحتل المركز الرابع والأخير في إيرادات موسم عيد الأضحى السينمائي في مصر فيلم "الجيل الرابع". فيما تم سحب أفلام "شارع محمد علي" و"من ظهر راجل" و"أبوشنب" و"عمود فقري" و"الليلة الكبيرة" من مسابقة العيد قبل بدء الموسم بلحظات.
وقال الناقد السينمائي مصطفى درويش " لـ"العربي الجديد" إن "خسائر شركات الإنتاج من عرض تلك الأفلام في العيد دليل على فشل القائمين على الإنتاج السينمائي، حيث راهنوا على تفاعل الجمهور مع أعمال فنية هابطة وسطحية"، مؤكداً أن الأفلام الفارغة أسهمت في خسائر العيد وأدت إلى عزوف الشباب من التوجه إلى أماكن العرض بدور السينما، وأضاف: "في الماضي كنا نتعلل بالأزمات التي تمر بها البلاد سواء حظر التجوال أو الظروف الأمنية، أما اليوم فلا يوجد شباك نجوم ولا أعمال جيدة".
أقرأ أيضًا:فاتن حمامة تكرّم حسين فهمي!
ولفت درويش إلى أن السينما في مصر مازالت تحتاج إلى المزيد من حرية التعبير، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال دون أي خوف من رقابة الدولة.
وعلل المنتج والمخرج هاني جرجس ضعف إيرادات العيد قائلاً إنها بسبب استعدادات الأسر لموسم الدراسة، والإقبال على شراء مستلزمات المدارس. وأضاف: "هناك عدد كبير من الأفلام المعروضة "أفلام مقاولات" تموت قبل أن تبدأ دون أن تحقق أي نجاحات تذكر"، مؤكداً أن جمهور السينما اليوم هو جمهور "الصدفة البحتة"، لذا من الطبيعي أن تحقق السينما المزيد من الخسائر في ظل تلك الأجواء، مشيراً إلى أن ضعف الإيرادات دفع معظم المنتجين إلى إرجاء طرح أفلامهم هذا الموسم وتأجيلها، على أمل أن تتحسن أوضاع البلاد.
ويوافقه أصحاب دور العرض، وعن ظاهرة خسائر أفلام العيد وضعف إيراداتها يقول محمد إسماعيل، مدير سينما كايرو: "كل موسم يمر علينا يكون أسوأ من الموسم السابق، الإيرادات ضعيفة لأن الأفلام ضعيفة، وأنا أستمع لتعليقات الجمهور، بعضهم يقول: "الفيلم ده شفناه قبل كده" ما يعني أن القصة معادة والحكاية سخيفة بالنسبة للمشاهد أو مسروقة من فيلم أجنبي أو فيلم عربي قديم. ويُضيف: "أما الأسرة المصرية فقد غابت عن دور السينما بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع تذاكر الدخول".
أقرأ أيضًا:أكثر الشخصيات المخيفة في أفلام الرعب