لم تحقق الدراما الرمضانية المبتغى، ولو أن المنتصر هذا الموسم هو المنتج المصري، بعدما ازدحمت مفكرة رمضان 2020 بمجموعة لا بأس بها من المسلسلات المصرية. وبعيداً عن نسب المشاهدة، والرؤية النقدية لهذه الإنتاجات، يبدو أننا أمام "معركة" جديدة، تنطلق في الخريف المقبل، وخصوصاً أن المحطات الفضائية أوقفت معظم إنتاجاتها بسبب سيطرة فيروس كورونا على مجمل الأحداث وتجميد الحال الاقتصادية التي بلغت حد الإعلام في تقليل النفقات والإنتاجات المكلفة، ويبدو أن الترقب مستمر حتى نهاية السنة الحالية.
في لبنان، عملت شركات الإنتاج على الخطة "ب"، بعدما أوقفت معظم الإنتاجات الخاصة بموسم رمضان الدرامي، والواضح أن المنتج اللبناني، ولو أنه مُني بالخسارة جراء ذلك، عمد إلى متابعة تصوير الأعمال التي جمدت فجأة بسبب الحظر العام الذي فرضه كورونا، وهو اليوم في مرحلة التسويق لهذه الإنتاجات التي أصبحت جاهزة للعرض.
الخطة الجديدة تقضي بالبدء بعملية ترويج خاصة لإقامة موسم درامي مستحدث، على أن يبدأ فعالياته في الخريف المقبل، وتعمل شركات الإنتاج اللبنانية على خريطة خاصة بدعم إعلامي ينتهي قريباً، لإعلان مجموعة الأعمال التي أُرجئت، وأعمال أخرى تصور حالياً في بيروت. ويبدو أن المنافسة المحتدمة بين شركات الإنتاج نفسها تتجه إلى استقطاب مجموعة لا بأس بها من الكتّاب الماهرين والمخرجين أيضاً لاستكمال السلسلة. شركة "إيغل فيلم" اللبنانية أعلنت قبل وقت أنها تُعدّ لمسلسل ضخم يروي حكايات من بيروت الخمسينيات بعنوان "ستّ الكل"، وقالت الشركة في بيان صحافي إنها تصور مسلسلاً آخر بعنوان "تحت الأرض". هذا الزخم يحمل أيضاً ما يشبه معركة بين "إيغل فيلم" والمنتج السوري محمد مشيش حول مسلسل "ست الكل"، بعدما اتفق مشيش مع فريق عمله على إنتاج العمل، وأوعز إلى الكاتبة مريم نعوم بالبتّ به، واختار بيروت للتصوير، فيما تؤكد مصادر "إيغل فيلم" أن المسلسل من حقها، وهي ستعمل على إنتاجه من بيروت قريباً.
وفي السياق، ستعمل "إيغل فيلم" على تسويق مسلسل "دانتيل"، من إخراج المثنى صبح، وبطولة محمود نصر وسيرين عبد النور وسارة أبي كنعان. ويبدو أن الاتفاق سيجري بين الشركة المنتجة وإحدى الفضائيات العربية ومحطة محلية لبنانية ليتزامن عرضه على المحطتين معاً.
وتولي شركة صادق الصباح اهتماماً واضحاً لجهة تسليم إنتاجاتها "الرمضانية" المؤجلة أو بيعها بعدما استكمل تصويرها أخيراً. وغردت قبل أيام الممثلة نادين نسيب نجيم، مشيرة إلى انتهاء تصوير مسلسل "2020"، من كتابة بلال شحادات ونادين جابر، وإخراج فيليب أسمر. يبدو أن العرض سيكون بين محطتي MBC السعودية وMTV اللبنانية، التي شاركت الصبّاح لسنوات سابقة في العرض الأول لإنتاجاته على شاشتها، ولم تبت الشركة بمصير الجزء الرابع والأخير من الهيبة الذي ينهي خلال أيام تصوير مشاهده في بيروت.
اقــرأ أيضاً
في لبنان، عملت شركات الإنتاج على الخطة "ب"، بعدما أوقفت معظم الإنتاجات الخاصة بموسم رمضان الدرامي، والواضح أن المنتج اللبناني، ولو أنه مُني بالخسارة جراء ذلك، عمد إلى متابعة تصوير الأعمال التي جمدت فجأة بسبب الحظر العام الذي فرضه كورونا، وهو اليوم في مرحلة التسويق لهذه الإنتاجات التي أصبحت جاهزة للعرض.
الخطة الجديدة تقضي بالبدء بعملية ترويج خاصة لإقامة موسم درامي مستحدث، على أن يبدأ فعالياته في الخريف المقبل، وتعمل شركات الإنتاج اللبنانية على خريطة خاصة بدعم إعلامي ينتهي قريباً، لإعلان مجموعة الأعمال التي أُرجئت، وأعمال أخرى تصور حالياً في بيروت. ويبدو أن المنافسة المحتدمة بين شركات الإنتاج نفسها تتجه إلى استقطاب مجموعة لا بأس بها من الكتّاب الماهرين والمخرجين أيضاً لاستكمال السلسلة. شركة "إيغل فيلم" اللبنانية أعلنت قبل وقت أنها تُعدّ لمسلسل ضخم يروي حكايات من بيروت الخمسينيات بعنوان "ستّ الكل"، وقالت الشركة في بيان صحافي إنها تصور مسلسلاً آخر بعنوان "تحت الأرض". هذا الزخم يحمل أيضاً ما يشبه معركة بين "إيغل فيلم" والمنتج السوري محمد مشيش حول مسلسل "ست الكل"، بعدما اتفق مشيش مع فريق عمله على إنتاج العمل، وأوعز إلى الكاتبة مريم نعوم بالبتّ به، واختار بيروت للتصوير، فيما تؤكد مصادر "إيغل فيلم" أن المسلسل من حقها، وهي ستعمل على إنتاجه من بيروت قريباً.
وفي السياق، ستعمل "إيغل فيلم" على تسويق مسلسل "دانتيل"، من إخراج المثنى صبح، وبطولة محمود نصر وسيرين عبد النور وسارة أبي كنعان. ويبدو أن الاتفاق سيجري بين الشركة المنتجة وإحدى الفضائيات العربية ومحطة محلية لبنانية ليتزامن عرضه على المحطتين معاً.
وتولي شركة صادق الصباح اهتماماً واضحاً لجهة تسليم إنتاجاتها "الرمضانية" المؤجلة أو بيعها بعدما استكمل تصويرها أخيراً. وغردت قبل أيام الممثلة نادين نسيب نجيم، مشيرة إلى انتهاء تصوير مسلسل "2020"، من كتابة بلال شحادات ونادين جابر، وإخراج فيليب أسمر. يبدو أن العرض سيكون بين محطتي MBC السعودية وMTV اللبنانية، التي شاركت الصبّاح لسنوات سابقة في العرض الأول لإنتاجاته على شاشتها، ولم تبت الشركة بمصير الجزء الرابع والأخير من الهيبة الذي ينهي خلال أيام تصوير مشاهده في بيروت.
وتعمل شركات محلية لبنانية أخرى على الاستفادة من فصل الصيف، لاستكمال بعض أعمالها التي تأجلت. شركة "مروى غروب" تستكمل تصوير مسلسل "عشيق أمي" الذي طرأ تعديل على اسمه، فأصبح "هند خانم"، من بطولة ورد الخال وخالد القيش. ومن المفترض أن يكون جاهزاً للعرض مع موسم الخريف.