خريجو "مدرسة الرحباني".. نجومية أو فشل؟

23 مارس 2016
منهم من انسحب وآخرون أصروا على البقاء(العربي الجديد)
+ الخط -
غصت الساحة الفنية اللبنانية بنخبة من النجوم الذين تخرجوا من "مدرسة الرحباني"، وتحديدا عاصي ومنصور اللذان لقّبا بـ"عظماء الموسيقى العربية والعالمية"، و"قادة المسرح الغنائي العربي"، وذلك بعد دورهما الرائد بترسيخ قواعد الغناء والمسرح اللبناني وفنه في أكثر من بلد. وكان لهما فضل كبير في انطلاقة وشهرة كثير من الفنانين. منهم من انسحب بهدوء من الساحة الفنية وآخرون أصروا على البقاء وأبدعوا.

إليكم أبرز7فنانين تخرجوا من مدرسة الرحباني:


كارول سماحة

دخلت الفنانة اللبنانية كارول سماحة الى الساحة الفنية عام 1999، بعد أن شاركت منصور الرحباني في عدة مسرحات، فلفتت انتباه أكبر الموسقين في لبنان. وبدأت بإطلاق ألبوماتها عام 2003. فاشتهرت بأغنية "صباح الألف الثالث" التي دافعت فيها عن الطفل العربي، من كلمات وألحان منصور الرحباني، إلى جانب ألبوم "حلم" و"أضواء الشهرة" و"حدودي السما".


ملحم بركات
يعتبر ملحم بركات من أشهر المطربيين والملحنيين اللبنانين والعرب، بدأ مسيرته الفنية عندما انضم إلى فرقة عاصي ومنصور الرحابني. وبعد أربعة أعوام، تركهما لكي يشق طريقه الفني ويبني شخصيته الموسيقية والطربية.

وعن التعامل مع الرحابنة، قال بركات في إحدى التصريحات: "ذات يوم قال لي فيلمون وهبي بالحرف الواحد: يا ابني أنت ولد موهوب لكن مع بيت الرحابنة لن تصل إلى الشهرة، إما أن تكون مكان نصري شمس الدين أو أقل منه، ولن يتركوك تتفوق عليه".

وأشار بركات إلى أن الرحابنة: "كادوا أن يربطوني بعقد، لكني لم أقبل، أكملت مسرحية الشخص ورحلت، اتصلوا بي عدة مرات فقلت لهم أن مستقبلي ليس عندكم، انطلقت، لو لم أفعل هذا لما انطلقت ولم يكن هناك ملحم بركات". ويصف عمله مع روميو لحود مشبعا بالحرية، بينما عمله مع الرحابنة أكسبه الخبرة في الحياة وشجعه لأن يصبح فنانا.


غسان صليبا

بدأ الفنان اللبناني غسان صليبا حياته الفنية من برنامج ستيديو الفن، وفاز حينها بالمرتبة الأولى عن قسم الأغنية اللبنانية. ولكن المسيرة الفنية الحقيقية له والتي بينت القدرات الجبارة لصوته كانت عام 1988، عندما لعب دور البطولة في المسرحية الغنائية "صيف 840" لـ منصور رحباني. فلقب حينها بـ"خوليو العرب" نظرا لجمال صوته ودفئه، ومن ثم تتالت أدوار البطولة لغسان في مسيرته مع منصور رحباني وبقية العائلة الرحبانية في عدد كبير من المسرحيات والأعمال.

نصري شمس الدين

تعرف الفنان نصري شمس الدين على الأخوين رحباني عام 1961 لينطلق معهم في مسرحياتهم وأغانيهم. فظهر نصري الذي بحوزته ما يقارب 500 أغنية، في أغلب مسرحيات الأخوين رحباني، بأدوار متعددة ومتنوعة إلى جانب السيدة فيروز.

وكانت آخر أعماله معهما في إعادة مسرحية "الشخص"عام 1980 في الأردن. ومن ثم انصرف نصري إلى الاهتمام بالغناء منفردا، وأصدرألبوم "الطربوش" ضمن مجموعة من الأغاني من ألحان ملحم بركات.

هدى حداد

اشتركت الفنانة هدى حداد في المدرسة الفنية الرحبانية ابتداء من مسرحية "دواليب الهوى" عام 1962. وقد غنت مجموعة من الأغاني في عدة مسرحيات. كما لازمت أختها الفنانة الكبيرة فيروز في معظم أعمالها الفنية، ولكن هذا لم يمنعها تحقيق الكثير من المجد والشهرة، التي تصاحب كل من غنى للرحابنة أو وقف مشاركا لفيروز في أعمالها الضخمة من أفلام ومسرحيات.

جوزيف عازار

أيضا بدأ الفنان جوزيف عازار الذي اشتهر بأغنياته ومشاركاته العديدة في المسرح اللبناني حياته الفنية مع الأخوين رحباني، فاشترك معهم في عدة أعمال، كسلسلة مسرحيات "موال" و"ميجانا" و"عتابا" وغيرها. كما غنى بانفراد في مسرحيات فيروز وصباح. وشارك في مهرجانات لبنانية دولية مع فرق شهيرة للرقص مثل فرقة الأنوار وكركلا. ومن ثم ظهر على خشبة المسرح مع الفنان الفكاهي السوري دريد لحام في "يا ليل".


عبده ياغي

لمع اسم الفنان عبده ياغي في الغناء اللبناني وصدح في أعمال من توقيع الرحابنة، إلى جانب الغناء في أعمال مسرحية عدة. كما تميز بأداء القدود الحلبية وله مجموعة أغنيات حققت انتشارا واسعا كـ "ماريا" و "ليلى يا ليلى يا بنت الناس" وغيرها.. أيضا شارك في سلسلة أعمال مسرحية وكان عنصرا مهما في مسرح روميو لحود كمطرب وممثل. والجدير ذكره أن مسيرته تعثرت بعد سنوات لظروف عدة.



اقرأ أيضا: مضيفة تحمل 30 كيلوغراما من الكوكايين بمطار لوس أنجليس


دلالات
المساهمون