خبيب يتحدى الجميع: "دافعت عن ديني وشرف عائلتي.. يمكنهم أخذ الأموال"

تتواصل فصول النزال الشهير الذي حسمه المقاتل الداغستاني خبيب نورماغوميدوف على حساب نظيره الأيرلندي كونور ماكغريغور، إذ بات المقاتل المسلم مهددا بالعديد من العقوبات عقب الشجار الذي اندلع فور نهاية النزال.

وشهدت نهاية النزال التاريخي أحداثا دراماتيكية، حين اشتبك فريق ماكغريغور مع المقاتل خبيب داخل قاعة "تي موبايل أرينا" في مدينة لاس فيغاس الأميركية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبات بطل لقب وزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة (يو أف سي) مهددا بعقوبات قاسية قد يكون من ضمنها حرمانه من نصف المكافأة المالية وقيمتها مليوني دولار بعد فوزه على ماكغريغور، بسبب ما أقدم عليه بعد النهاية هو ووفريقه، لكن كل ذلك لم يجعل خبيب يندم أو يتراجع عن تصرفه.

ونقلت شبكة "بي إن سبورتس" في تركيا تصريحاً للمقاتل الداغستاني قال فيه: "لست مذنبا.. دافعت عن ديني وشرف عائلتي. لن أذهب إلى جلسات الاستماع في لاس فيغاس. إذا كانوا يريدون معاقبتي فليفعلوا. يمكنهم أخذ المال. يمكنهم أن يستبعدوني عشر سنوات".

وكان خبيب في تركيا بدعوة من الخطوط الجوية التركية، إذ أشارت وسائل الاعلام إلى أن المقاتل صافح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بحسب ما نشره المقاتل على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام قبل أيام معدودة.