وأشار الفالح، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إلى أن المملكة ستحافظ على دورها في أسواق الطاقة العالمية وتعزز مركزها كأكبر مورد للطاقة يعتمد عليه في العالم.
وأضاف أن بلاده ملتزمة بتلبية الطلب الحالي والإضافي لعملائها في أنحاء العالم مدعومة بطاقتها الإنتاجية القصوى.
ومنذ 2014، قادت السعودية استراتيجية جديدة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تهدف إلى الحفاظ على الحصة السوقية بدلا من خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط.
وتعزز تعليقات الفالح اليوم الأحد وجهة نظر المحللين الذين يستبعدون حدوث تغيير في السياسة النفطية للمملكة نتيجة لتعيينه في منصبه الجديد خلفا لعلي النعيمي.
ويأتي تعيين الفالح في إطار تغييرات واسعة النطاق أعلنت أمس السبت مع قيام الملك سلمان بإعادة هيكلة بعض الوزارات الكبيرة في تعديل رئيسي يهدف إلى تعزيز برنامج إصلاح اقتصادي شامل.
وفي إطار إعادة الهيكلة، تقرر تغيير اسم وزارة البترول لتصبح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وأوضح الفالح أن إنشاء وزارة جديدة في السعودية تضم مصادر الطاقة والمعادن والإمكانيات الصناعية يتوافق مع الأهداف الطموح لرؤية السعودية 2030.