مدد المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عقده مع نادي أتلتيكو مدريد حتى عام 2020، بعدما كان قد جدده للمرة الأولى في عام 2015، وكان سينتهي في سنة 2018، ونستعرض في هذا التقرير بعض الرابحين والخاسرين على إثر هذه الخطوة.
الرابحون
شكّل دييغو سيميوني حالة استثنائية في نادي أتلتيكو مدريد، فبعدما كان الفريق في الماضي ينافس على مراكز مؤهلة للمسابقات الأوروبية، تحوّل في السنوات الأخيرة إلى كتلة واحدة قتالية، فحقق لقب الدوري والكأس ووصل مرتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وذلك بفضل الروح التي زرعها في لاعبيه، إضافة إلى تكتيكه الناجح في أرضية الميدان، بالرغم من عدم إبرام الفريق لصفقات خيالية طوال هذه الفترة، وبالتالي فإن بقاءه سيضمن استقراراً طويلاً للروخي بلانكوس.
ثاني الرابحين من بقاء سيميوني هو مواطنه الأرجنتيني أنخيل كوريا، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو يقاتل من أربع سنوات في الفريق، ومن دون شك سيأخذ فرصة أكبر في الفترة القادمة، خاصة أنه وضع بمصته بشكل كبير في المباراة الافتتاحية أمام جيرونا ثم في اللقاء الثاني أمام لاس بالماس، وفي حال مغادرة الفرنسي أنطوان غريزمان، فإنه قد يصبح خياراً أساسياً دائماً.
من جانب آخر تمتلك الليغا فريقين كبيرين محلياً وأوروبياً هما ريال مدريد وبرشلونة، لكنها بحاجة أيضاً لنادي أتلتيكو مدريد، ومع بقاء سيميوني سيستمر الصراع على اللقب بدل أن يصبح بين ناديين فقط، كما أن تمثيلها الخارجي أي في دوري الأبطال سيكون أيضاً على أعلى مستوى.
خاسرون
نادي تشلسي أقال في الفترة الأخيرة الكثير من المدربين بسبب تذبذب النتائج والمستوى، ويبدو أن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لن يستمر هناك لفترة طويلة، وكان البعض يرى أن رئيس النادي، الروسي رومان أبراموفيتش قادرٌ على جلب المدرب الأرجنتيني سيميوني إلى البلوز، لكن بعد تجديد العقد كل هذه الأحلام تهاوت.
وارتبط اسم سيميوني في السنوات الماضية بالتدريب في الدوري الإيطالي، خاصة أن أسلوبه الخططي يتناسب مع الأجواء هناك، وكان نادي إنتر ميلان يحلم في ضمه في فترات سابقة هو وعدة فرق هناك، لكن بعد تجديد العقد باتت الأمور مستحيلة، وبالتالي خسر الكالتشيو مدرباً لامعاً، كان من الممكن أن يقود أحد فرقه للبطولات الأوروبية الغائبة عن المسابقة هناك منذ عام 2010 يوم حقق إنتر اللقب الأخير.
ونصل بعدها إلى الخاسر الثالث، وهو اللاعب الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي كان يريد الانتقال إلى مانشستر يونايتد في الموسم الحالي لكنه اضطر للبقاء مع الفريق احتراماً لعدم إمكانية الأخير التعاقد مع لاعبين بسبب العقوبات المفروضة عليه، لكن مع بقاء سيميوني ورغبته الكبيرة في استمرار مشروعه، ستكون الإدارة مضطرة ومترددة في بيعه وبالتالي هذا الأمر قد يؤثر على مستقبله.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
الرابحون
شكّل دييغو سيميوني حالة استثنائية في نادي أتلتيكو مدريد، فبعدما كان الفريق في الماضي ينافس على مراكز مؤهلة للمسابقات الأوروبية، تحوّل في السنوات الأخيرة إلى كتلة واحدة قتالية، فحقق لقب الدوري والكأس ووصل مرتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وذلك بفضل الروح التي زرعها في لاعبيه، إضافة إلى تكتيكه الناجح في أرضية الميدان، بالرغم من عدم إبرام الفريق لصفقات خيالية طوال هذه الفترة، وبالتالي فإن بقاءه سيضمن استقراراً طويلاً للروخي بلانكوس.
ثاني الرابحين من بقاء سيميوني هو مواطنه الأرجنتيني أنخيل كوريا، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو يقاتل من أربع سنوات في الفريق، ومن دون شك سيأخذ فرصة أكبر في الفترة القادمة، خاصة أنه وضع بمصته بشكل كبير في المباراة الافتتاحية أمام جيرونا ثم في اللقاء الثاني أمام لاس بالماس، وفي حال مغادرة الفرنسي أنطوان غريزمان، فإنه قد يصبح خياراً أساسياً دائماً.
من جانب آخر تمتلك الليغا فريقين كبيرين محلياً وأوروبياً هما ريال مدريد وبرشلونة، لكنها بحاجة أيضاً لنادي أتلتيكو مدريد، ومع بقاء سيميوني سيستمر الصراع على اللقب بدل أن يصبح بين ناديين فقط، كما أن تمثيلها الخارجي أي في دوري الأبطال سيكون أيضاً على أعلى مستوى.
خاسرون
نادي تشلسي أقال في الفترة الأخيرة الكثير من المدربين بسبب تذبذب النتائج والمستوى، ويبدو أن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لن يستمر هناك لفترة طويلة، وكان البعض يرى أن رئيس النادي، الروسي رومان أبراموفيتش قادرٌ على جلب المدرب الأرجنتيني سيميوني إلى البلوز، لكن بعد تجديد العقد كل هذه الأحلام تهاوت.
وارتبط اسم سيميوني في السنوات الماضية بالتدريب في الدوري الإيطالي، خاصة أن أسلوبه الخططي يتناسب مع الأجواء هناك، وكان نادي إنتر ميلان يحلم في ضمه في فترات سابقة هو وعدة فرق هناك، لكن بعد تجديد العقد باتت الأمور مستحيلة، وبالتالي خسر الكالتشيو مدرباً لامعاً، كان من الممكن أن يقود أحد فرقه للبطولات الأوروبية الغائبة عن المسابقة هناك منذ عام 2010 يوم حقق إنتر اللقب الأخير.
ونصل بعدها إلى الخاسر الثالث، وهو اللاعب الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي كان يريد الانتقال إلى مانشستر يونايتد في الموسم الحالي لكنه اضطر للبقاء مع الفريق احتراماً لعدم إمكانية الأخير التعاقد مع لاعبين بسبب العقوبات المفروضة عليه، لكن مع بقاء سيميوني ورغبته الكبيرة في استمرار مشروعه، ستكون الإدارة مضطرة ومترددة في بيعه وبالتالي هذا الأمر قد يؤثر على مستقبله.
(العربي الجديد)