تمكنت امرأة تعيش في سياتل، في الولايات المتحدة الأميركية، والتي لاحظت أن خاتم زفافها البلاتيني مفقود، من اكتشاف "الجاني" والمسؤول عن اختفاء الخاتم، وكان ابنها البالغ من العمر 14 شهراً فحسب.
وكشفت الصورة الشعاعية، التي أجراها الأطباء للطفل في إحدى المستشفيات، عن وجود خاتم الزواج البلاتيني مستقراً داخل أمعاء الصغير، وفقا للمستخدم iamclark griswold، الذي نشر الصورة والقصة، على موقع التواصل الاجتماعي "رديت".
وبعد وضع الطفل تحت الملاحظة مدة ثماني ساعات، أخلى الفريق الطبي سبيله، بعد إصدار تعليمات للأبوين، بانتظار الطبيعة، لتأخذ مجراها، بحسب "cnn".
"سمح الأطباء لنا بالخروج من المستشفى، وإن لم يخرج الخاتم بشكل طبيعي في غضون أسبوعين، سيتدخلون لإخراجه"، كتب كلارك iamclark griswold موضحاً أن الأطباء قد يضطرون لإجراء عملية جراحية، أو اتباع إجراءات طبية أخرى.
بعد الخروج من المستشفى، عملت العائلة رسميا، على مراقبة حفاضات الطفل، وتشريحها وكأنهم يعملون على مشروع علوم في المدارسة الابتدائية، على أمل العثور على الخاتم، بحسب تعليق الأب على القصة. وبعد كثير من الترقب والانتظار، اصطاد الزوجان الخاتم، حيث نوه الأب إلى أن طفله لم يظهر أية علامات انزعاج عند طرحه.
ويعرف معظم الآباء، أو سرعان ما يكتشفون، أن الأطفال الرضع يضعون كل شيء في أفواههم. ووفقا لمراكز "السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، فإن وضع الأطفال أشياء في أفواههم، هو جزء من العملية التنموية للطفل.
طبيب الأطفال جنيفر شو قال لـ"CNN": "يضع الأطفال الأشياء من حولهم في أفواههم لاستكشافها، ويستمر ذلك حتى يبلغوا السنة الثالثة من العمر، وفي بعض الأحيان يستمر الوضع حتى البلوغ، حيث يمضغ البالغون أقلام الحبر والرصاص".
اقرأ أيضاً: تعرفوا إلى العلماء المرشحين للظهور على أوراق نقدية اسكتلندية
