اقتحمت المسعفة حنان أبو قاسم (29 عاماً) ملاعب كرة القدم في قطاع غزة، وباتت تتخذ مكاناً لها بين المسعفين الرجال. خبرتها في إسعاف اللاعبين تعود إلى خدمتها في ثلاث حروب سابقة على القطاع. كذلك، هي من مؤسسي فريق الإسعاف النسائي في الهلال الأحمر الفلسطيني. وهو ما تتحدث عنه إلى "العربي الجديد".
- ما هي مؤهلاتك العلمية؟ وكيف بدأتِ العمل مسعفة؟
حصلت على بكالوريوس آداب لغة إنكليزية ودبلوم تربية في الجامعة الإسلامية في غزة عام 2010، ثم دبلوم إسعاف وطوارئ طبية برتبة ضابط إسعاف من كلية "بوليتكنك المستقبل التطبيقي" عام 2014. وحصلت على شهادات متخصصة في مجال الإسعاف منها "أساسيات إنقاذ الأرواح والتعامل مع الإصابات" و"إدارة الأزمات والكوارث" و"تخطيط القلب والإنعاش القلبي الرئوي المتقدم". وبدأت العمل مسعفة عبر الفريق النسائي عن طريق تطوعي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
- كيف اقتحمتِ ملاعب كرة القدم عند الرجال؟
وجدت عملي كأنثى لا يختلف عن عمل الرجل لأنني أمتلك قوة بدنية مع اكتسابي الخبرة مع الهلال الأحمر خلال الحروب الثلاث الماضية على القطاع. بخصوص الملاعب، بتّ مسعفة لأنّي عضو مجلس إدارة مؤسس في الجمعية الفلسطينية للإسعاف، وقد طرحنا الفكرة كمجلس إدارة وجرت الموافقة والتواصل مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من دون تحديد جنس المسعفين. ثم حصلنا على دورة متقدمة في إصابات الملاعب وكيفية التعامل معها ومع قوانين الملاعب. مباراة بعد مباراة بتّ أكتسب خبرة أكبر، وبتّ أتوقع إصابة اللاعب وأحدد طبيعتها قبل الوصول إليه.
- ما المعوقات في طريقك؟ وما طموحك؟
المعوقات كثيرة، أبرزها رفض المجتمع نزول الفتاة إلى الملاعب، وتعرضي مع غيري إلى انتقاد لاذع جداً من البعض. كذلك، كانت هناك مشاكل مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على أساس جنس المسعف، لكنّنا تجاوزنا ذلك نظراً إلى ما قدمناه من مهنية عالية داخل أرض الملعب. طموحي الأكبر وجود مسعف مؤهل في كلّ منزل، وأيضاً زيادة عدد النساء المسعفات، وكسر بعض العادات الموروثة الخاطئة تجاه هذه القضية.
اقــرأ أيضاً
- ما المعوقات في طريقك؟ وما طموحك؟
المعوقات كثيرة، أبرزها رفض المجتمع نزول الفتاة إلى الملاعب، وتعرضي مع غيري إلى انتقاد لاذع جداً من البعض. كذلك، كانت هناك مشاكل مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على أساس جنس المسعف، لكنّنا تجاوزنا ذلك نظراً إلى ما قدمناه من مهنية عالية داخل أرض الملعب. طموحي الأكبر وجود مسعف مؤهل في كلّ منزل، وأيضاً زيادة عدد النساء المسعفات، وكسر بعض العادات الموروثة الخاطئة تجاه هذه القضية.