وأرجع سيدي امحمد هذا الفوز إلى "البرنامج الوطني الطموح الذي طرحه ولد الغزواني، والذي يمسّ كل الفئات الاجتماعية الموريتانية، خلال الفترة الانتخابية وقبلها"، على حد تعبيره.
وقال إن "ولد الغزواني يمثل إجماع الأغلبية بكافة أطيافها، ونتوقع أن يكون هو الأول في الشوط الأول، محققاً نصراً ساحقاً يتجاوز 50% أو 57%".
ورداً على سؤال ما هي مؤشراته لإعلان فوز مبكر لمرشحه، وما دواعي أن تكون الانتخابات محسومة من الدور الأول لفائدة ولد الغزواني، قال محمد الشيخ إن "ذلك يعود إلى كثرة المبادرات الشعبية والشبابية التي خرجت عن جميع الأحزاب السياسية التقليدية، ونظراً لأن مرشحنا خلال 36 خرجة في مقاطعات موريتانيا، و12 خرجة في الولايات الموريتانية الاثنتي عشرة، لم يقل إلا الكلمة الحسنى، ولم يقدم إلا فكرة أو برنامجًا، ولم يدخل في صراعات ولا مهاترات مع أي طرف. وهذا ما جعل الموريتانيين ينظرون إليه بنوع من التقدير. زيادة على ترفعه عن كل الصراعات الإقليمية والعرقية، والرهان على الاستقرار، الذي هو أساس مكين للجغرافيا وللجوار الإقليمي العربي والأفريقي".
واختتم حديثه بالقول: "إن محمد ولد الغزواني سيكون رئيساً لكل الموريتانيين دون مراء ولا جدال".
ورفع ولد الغزواني خلال فترة حملته الانتخابية برنامجاً، قال عنه إنه "حيوي وطموح، ويسعى إلى تلبية المطالب ورفع التحديات"، ودعا في تجمعاته الانتخابية إلى انتهاز الفرصة السانحة لبناء "دولة القانون والمواطنة، المتصالحة مع ذاتها، والغنية بتنوعها، والقوية بوَحدتها؛ دولة تحمي حوزتها الترابية، وتسعدُ مواطنيها، وتحتل مكانتها بين الأمم".