وتنص المبادرة على خطوات بسيطة لجعل وهران أكثر نظافة، من خلال اكتفاء كل شخص بتنظيف محيطه في البيت والمدرسة والعمل.
وأشعلت الحملة مجموعة شبابية جزائرية تطلق على نفسها "ناس الخير"، بعدما راجت حملة وُسمت بنفس العنوان طوال الشهور الماضية.
وعلى مدار الشهور الماضية، دعا الجزائريون إلى نقل تجربتهم إلى كل الولايات، من أجل تحسين صورة الشوارع الجزائرية التي غطت عليها مناظر النفايات.
وزاد من حماس المعلقين للمشاركة، الصور التي يتم تداولها باستمرار حول هجوم الفئران على المباني والمنازل في بعض المدن، وانتشار النفايات عند مداخل المرافق الهامة والبيوت الشخصية، في وقت تبدو فيه جهود التنظيف الحكومية غير كافية.
وكما يشير شعار الحملة، فإنه لا يكفي تنظيف المنطقة، بل الحرص على استمرار نظافتها، من خلال التعهد أمام الله بعدم التلويث مرة أخرى.
ولاقت الحملة تشجيعاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروها حملة في وقتها، وتناقلوا الوسم تعبيرا عن تأييدهم، وطالبوا كل المدن والولايات بالمشاركة وليس فقط وهران.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Twitter Post
|