وقال رئيس مجلس قرية مجد الكروم، سليم صليبي: "هذه ملاحقة سياسية، وكان واضحاً من يوم إخراج الحركة الإسلامية على القانون، هي كانت بداية للجماهير العربية والقوى السياسية.. رسالتنا أن نتوحد، هذه ملاحقات سياسية إذا لم تتوحد الجماهير والأحزاب العربية سيكون الوضع أصعب، وإذا اليوم التجمع، غداً سيكون حركة وحزب آخر، هذه رسالة من الدولة لتخويفنا من العمل السياسي".
من جهته قال أمين عام حركة أبناء البلد، سهيل صليبي: "هذه الاعتقالات ملاحقة سياسية واستهداف للأحزاب الوطنية والجماهير العربية، كما سبق استهداف الحركة الإسلامية، وسبق استهداف حركة الأرض منذ عام 1948 والجماهير العربية ملاحقة من جميع الأذرع الأمنية والسياسية في هذه البلاد".
أما عضو لجنة مركية للحزب الشيوعي الإسرائيلي، علي حريكي، فقال: "نطالب حكومة إسرائيل أن تكف عن هذه الممارسة ضد الجماهير العربية بإسرائيل هذه قيادات منتخبة لها جمهور غفير. وإذا كانت حجة كما يدعون فكل الأحزاب بما في ذلك الليكود وحزب العمل لديه مخروقات مالية كبيرة جداً، ليست القضية المالية هي قضية سياسية محضة".
من جهته قال مدير رابطة الأسرى، منير منصور: "هذه هجمة مسعورة على الوسط العربي الفلسطيني، هذه المرة تمثلت باعتقال رفاقنا بالتجمع الوطني، هذه سياسة عنصرية بغيضة تنتهجها هذه الحكومة البغيضة منذ تولت الحكومة".
وأضاف: "يشتم من هذه السياسة رائحة الفاشية.. حتى التهم الموجهة لرفاقنا بالتجمع لا تستدعي هذا الشكل من الاعتقال الذي أخذ طابعاً إرهابياً محضاً، لدى قرار الحكومة الفاشية.. الجماهير العربية مستهدفة.. استهداف التجمع هو استهداف للحركة الوطنية".
وتحدث منسق اللجنة الشعبية في مجد الكروم، رؤوف حمود: "نحن في اللجنة الشعبية نعتبر هذه الاعتقالات جزءاً من هجمة شرسة فاشية تقوم فيها حكومة اليمين الإسرائيلية، امتداداً لحظر الحركة الإسلامية، وامتداداً للهجمة على قيادة شعبنا، لإرهابنا وتخويفنا وإبعادنا عن العمل الوطني السياسي.. نرى ضمن مخطط حكومي بعد ما فشل اليمين في حكومته بفصل قيادة شعبنا عن جماهيرنا. كان محاولة لزجنا من خلال ملفات جنائية في تهم ملفقة. هذه الهجمة مصيرها الفشل وسيخرج التجمع منها أقوى".
ووزع التجمع بياناً للجمهور بعنوان، "ملاحقة التجمع والاعتقالات الأخيرة بيان للناس" تجميد الدعم والتمويل لبناء الحزب وتنظيم نشاطاته ونضاله واجب على أعضائه.
وجاء فيه إن "الأحزاب اليهودية تحاسب في الموضوع المالي ضمن الإطار المالي وعندما يتعلق الأمر بحزب عربي تشن الشرطة حملة اعتقالات ليلية في غرف التحقيق المظلمة".
وذكر أن: "مشكلة الدولة مع التجمع ليست في إدارته المالية بل مع طرحه لذلك تلاحقه سياسياً. بوحدة شعبنا وبهذه الوقفة من كل الأحزاب حول التجمع ستفشل الملاحقة".