حملة تبرعات لدعم مرضى السرطان في اليمن

أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن (غير حكومية) اليوم الثلاثاء، حملتها السنوية بعنوان "سأبدأ عامي بخير"، التي تهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى السرطان.

وقال المسؤول الإعلامي للمؤسسة عبد المنعم الشميري، إن "الحملة تقام في اليوم الأول من كل عام منذ خمس سنوات، للفت انتباه أفراد المجتمع إلى المعاناة الكبيرة التي يمرّ بها مرضى السرطان، ودعوتهم إلى تخصيص دخل أول يوم من العام الجديد لصالح المرضى".

وأضاف الشميري لـ"العربي الجديد"، أن "المرضى بحاجة ماسّة للحصول على الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية التي تضاعف ثمنها في ظل عدم قدرة أغلبهم على توفير قيمتها، والمؤسسة مستمرة في تقديم الخدمات الصحّية للمرضى طيلة أيام الأسبوع، في جميع فروعها بالمحافظات".

وأوضح الشميري أن المؤسسة "تتلقى الدعم من رجال الأعمال، والبيوت التجارية، أما المنظمات الدولية فإنها تتهرب من دعم مرضى السرطان، ويبحثون عن أمور أقل كلفة"، وأشار إلى أن "المستفيدين من خدمات المؤسسة منذ يناير/ كانون الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول 2018، وصلوا إلى قرابة 15 ألف شخص، في محافظات صنعاء وعدن وإب والحديدة وتعز".

وأكد مدير فرع المؤسسة في محافظة إب بليغ الطويل، لـ"العربي الجديد"، أن "الحملة تستهدف جميع فئات المجتمع من أجل تخصيص دخل يوم واحد لصالح المرضى"، مؤكداً أن "عدد المرضى في المحافظة بلغ 2900 مريض حتى نهاية 2018، ويجب على كل مُقتدر تقديم المساعدة، لمواجهة الداء الخبيث والتخفيف عن المرضى".

وتعدّ الحملة تقليداً سنوياً، يهدف إلى تحفيز المجتمع بمختلف فئاته للإسهام في دعم مرضى السرطان باعتباره واجباً إنسانياً ومجتمعياً، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 35 ألف يمني يعانون من أنواع مختلفة من السرطان، ويتم تشخيص أكثر من 11 ألف حالة جديدة سنوياً، و10 في المئة من المرضى أطفال.