ودهمت قوات الاحتلال منزل شاور في مدينة الخليل، وقامت باعتقاله، فيما قامت باعتقال الناشط في تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل محمد الزغير. كما اعتقلت 28 فلسطينياً من محافظة الخليل، حسب ما أفاد الباحث الصحافي في مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، محمود مطر لـ"العربي الجديد".
وفي رام الله (وسط الضفة)، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم طالبة جامعية، عقب دهم منزلها بقرية شقبة غربي رام الله، في وقت اعتقلت فيه شابين من قرية بيت فوريك شرقي نابلس إلى الشمال من الضفة.
قوات الاحتلال، اعتقلت أيضاً شابين من مدينة جنين، أحدهما الأسير المُحرّر فتحي محمد عتوم، وذلك أثناء مروره عن حاجز زعترة جنوبي نابلس، فيما اعتقلت فلسطينياً آخر من بلدة طمون، بمحافظة طوباس، شرقي الضفة.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً من مناطق مُتفرّقة في محافظة القدس بينهم امرأتان، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق التابعة لها، فيما اعتقلت شابين من مدينة بيت لحم عقب دهم منزلهما.
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون باحات الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال، حيث قاموا بأداء طقوس تلمودية هناك، وفق ما قال المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس والأقصى "كيوبرس".
رفض النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، باسل غطاس، طلباً من شرطة الاحتلال في القدس بمغادرة باحات المسجد الأقصى تنفيذاً لتعليمات كان أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخيراً، يحظر فيها على وزراء في حكومته وأعضاء كنيست دخول المسجد الأقصى وزيارته.
لكن النائب غطاس، زار الأقصى، وجال في ساحاته قبل أن تعترضه قوات الاحتلال وتحاول إخراجه من هناك، إلا أنه لم ينصع لتعليماتها، وواصل الجولة، وسط حالة من التوتر سادت المكان، في أعقاب ما أثارته تلك الجولة من ردود فعل إسرائيلية غاضبة، والتحذيرات التي وجهت له من قبل ضباط الشرطة الإسرائيلية.
على صعيدٍ آخر، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي باتجاه طلبة المدارس في منطقة رأس العامود ببلدة سلوان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في حين، خرجت مسيرة طلابية حاشدة في بلدة قباطية جنوبي جنين، مُطالبة بتسليم جثمان الشهيد الفتى أحمد محمد كميل، المحتجز لدى سلطات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي، وجابت المسيرة شوارع بلدة قباطية.
اقرأ أيضاً: شهيد كل عشر ساعات منذ بدأت هبّة الغضب