حملة إلكترونية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

06 سبتمبر 2016
محمد ومحمود ومالك يخوضون إضراباً عن الطعام (تويتر)
+ الخط -

أطلق ناشطون فلسطينيون، مساء أمس الإثنين، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

ويخوض الأسيران الأخوان محمد ومحمود البلبول إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من ستين يومًا، والأسير مالك القاضي المضرب عن الطعام منذ 15 تموز/ يوليو الماضي.

وعبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" غرّد العشرات من الناشطين الفلسطينيين والعرب، دعماً وإسناداً لإضراب الأخوين بلبول والأسير القاضي، تحت عدة وسوم باللغة العربية والإنكليزية تحمل أسماءهم، إضافة إلى وسم "#الحرية_للمضربين"، مشيرين إلى أن الحملة ستستمر إلى حين إنهاء إضرابهم عن الطعام.

وتداول الناشطون عبر "فيسبوك" مقطع فيديو نشرته شبكة 48 الإخبارية، تعرض فيه أوضاع الأسرى الثلاثة المضربين، إذ أشار مقطع الفيديو إلى عدد الأيام التي قضاها الأسرى في إضرابهم، إضافة إلى تواجدهم بالمستشفيات الإسرائيلية، وهم في غرف فُرضت عليها حراسة مشددة، وهم مكبلو الأيدي والأرجل.

الصحافي جهاد بركات، نشر عبر حسابه "فيسبوك" منشوراً عرض فيه معلومات عامة عن الأسير مالك القاضي: "يبلغ من العمر (20 عاماً)، وهو طالب إعلام في جامعة القدس. يخوض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 15 تمّوز/يوليو 2016. وتعرّض للاعتقال مرتين، الاعتقال الأول في تاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول 2015، وأعيد اعتقاله للمرة الثانية بعد (43) يوماً من الإفراج عنه. وللأسير ثلاث شقيقات وثلاثة أشقاء". وأضاف "تحتجز سلطات الاحتلال الأسير مالك القاضي في مستشفى "ولفسون"". #الحرية_للمضربين .. #مالك_القاضي .. #malek_Kade".

إلى ذلك، عبر بعض الفلسطينيين عن استيائهم من عدم الحراك وقلة التفاعل مع الأسرى المضربين، فكتب عتيلي قاضي على فيسبوك "وقت قليل يفصلني عن اعتبار كافة أبناء الشعب الفلسطيني متعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي في حال لم يُحركوا ساكناً تجاه أبنائنا الأسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص".

وأضاف "أدعو جمهور الشعب الفلسطيني وجميع أصدقائي على موقع التواصل الاجتماعي إلى استخدام الهاشتاغ المرفق، كون النزاع بيننا وبين المحتل يتطلب التعامل مع الميدان من كافة الجبهات".

وعبر موقع "تويتر" غردت سجود عيسى، بمعلومة نقلتها عن المحامي طارق برغوث أشارت فيها إلى أن الأسير محمد البلبول فقد بصره مؤقتاً، ويتساقط شعره بعد ما يقارب يومه الستين من الإضراب.

وكتبت عيسى في تغريدة أخرى "اعتقل الاحتلال والد الأسيرين بلبول عام 2008، واعتقل محمد بعدها إداريا لسنة وشهرين وكان في حينه قاصراً يبلغ من العمر 17 عاما".

المساهمون