أطلقت منظمة "أفاز" حملة تبرّع إلكترونية لمجموعة الدفاع المدني السوري، المعروفة باسم أصحاب القبعات البيض، بعد تحذير الأمم المتحدة من أن مدينة حلب "قد تتحول إلى مقبرة ضخمة وسكانها يواجهون خطر الإبادة الجماعية".
وجمعت الحملة مليون دولار خلال نهاية الأسبوع الماضي. وأشارت المنظمة إلى أنّ أيّا من حكومات العالم لم تستطع وقف مأساة المدنيين في حلب ومساعدتهم، لكن مجموعة أصحاب القبعات البيض تحدّت المخاطر لإنقاذ الأرواح، موضحةً أنّ هؤلاء تمكنوا من إنقاذ حياة أكثر من 73530 شخصا حتى الآن، إذ يسارعون إلى الأماكن المستهدفة بالقصف لسحب المصابين من تحت الأنقاض وإنقاذهم.
وجمعت الحملة مليون دولار خلال نهاية الأسبوع الماضي. وأشارت المنظمة إلى أنّ أيّا من حكومات العالم لم تستطع وقف مأساة المدنيين في حلب ومساعدتهم، لكن مجموعة أصحاب القبعات البيض تحدّت المخاطر لإنقاذ الأرواح، موضحةً أنّ هؤلاء تمكنوا من إنقاذ حياة أكثر من 73530 شخصا حتى الآن، إذ يسارعون إلى الأماكن المستهدفة بالقصف لسحب المصابين من تحت الأنقاض وإنقاذهم.
وأوضحت المنظمة أنهم "أناس عاديون لم يتمكنوا من الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ما يحصل في مدنهم وبلداتهم، فقرروا تحدي الموت على الخطوط الأمامية في سبيل إعادة الحياة لمن كاد أن يفقدها. وتقديراً لشجاعتهم وتضحياتهم، تم ترشيحهم لنيل جائزة نوبل للسلام التي تقدر قيمتها بمليون دولار كانت ستشكل دعماً قوياً لعملهم. لكنهم، مع الأسف، لم ينالوا هذه الجائزة".
ودعت المنظمة إلى جمع المال للدفاع المدني، كي يُمنحوا القليل من الأمل الذي يحتاجونه. وقالت، "إذا تبرع عدد كاف منّا بمبالغ بسيطة سنتمكن من تأمين المعدات التي خسروها جراء القصف وشراء الأدوات اللازمة لسحب الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وتأمين الرعاية الطبية اللازمة للمتطوعين المصابين".
وتبرّع عبر الحملة أكثر من 60 ألف شخص حتى الآن، فيما تهدف للوصول إلى 70 ألف متبرّع.
(العربي الجديد)