حملة إسرائيليّة تتهم الرسام البرتغالي فاسكو غارغالو بمعاداة السامية... لمناصرته فلسطين وقضيتها
غارغالو يناصر الشعوب في رسومه (فيسبوك)
يتعرّض الرسام البرتغالي، فاسكو غارغالو، لحملةٍ إسرائيليّة تتّهمه بمعاداة السامية وتطالب بفصله من عمله، بسبب رسومه الكاريكاتيريّة المتضامنة مع فلسطين، تزامناً مع نشر خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وفي ظل الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضدّ الفلسطينيين، بدعم دولي.
ويُشتهر الرسام غارغالو برسومه الكاريكاتيرية المناصرة للشعوب، وبينها الشعب الفلسطيني ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه. وعادةً ما يرسم شعارات إسرائيلية ويهودية ويشير إلى البروباغندا الكاذبة بأنّ إسرائيل حقوقيّة، بينما هي كيان غاصب في الحقيقة.
وكان رسم كاريكاتوري لغارغالو، نُشر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سبباً في الحملة على الرسام، بعد انتشاره بكثافة الأسبوع الماضي، بُعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّاها "خطة السلام" التي تحرم الفلسطينيين أراضيهم وحقوقهم. ويظهر في الرسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعلى يده نجمة داوود، فيما يُدخل إلى محرقة تابوتاً عليه العلم الفلسطيني. وأعلى الرسم عبارة Arbeit Macht Frei وهي نقش شهير عند مدخل معسكر الموت في أوشفيتز، الذي كانت تستخدمه الدعاية النازية في معسكرات الاعتقال، للإيحاء أنّ الغرض من تلك المعسكرات "إعادة التعليم".
واتهمت المنظمة اليهودية "بناي بريث" (المعنية بحقوق الإنسان) الرسام البرتغالي بمعاداة السامية، وطالبت بفصله من المؤسسات الإعلامية التي يتعاقد معها عادةً، بسبب رسومه التي عادةً ما يستخدم فيها رموزاً تاريخيّة لمعاداة السامية، لنقل واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحديداً الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
اقــرأ أيضاً
ونشر مستخدمون إسرائيليون تعليقاتٍ على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنّ الرسم متحيّز ويشعرهم "بالخوف". وشاركت وسائل إعلام إسرائيلية في هذه الحملة، محاولةً الضغط على غارغالو والمتعاقدين معه. وعادةً ما تستخدم حجة "معاداة السامية" ضدّ مَن يسلّط الضوء على الجرائم الإسرائيليّة، أو حتى الأكاذيب السياسية لنتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين.
في مقابل ذلك، أعرب مستخدمون عن دعمهم لغارغالو، ودعوه إلى الاستمرار في الرسم والعمل الممتاز. ومن جهته، أعرب الرسام عماد حجاج عن تضامنه مع غارغالو، مطالباً الرسامين العرب بحملة رسومات متضامنة معه، ومنحازة إلى فلسطين وقضيّتها.
ويُشتهر الرسام غارغالو برسومه الكاريكاتيرية المناصرة للشعوب، وبينها الشعب الفلسطيني ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه. وعادةً ما يرسم شعارات إسرائيلية ويهودية ويشير إلى البروباغندا الكاذبة بأنّ إسرائيل حقوقيّة، بينما هي كيان غاصب في الحقيقة.
وكان رسم كاريكاتوري لغارغالو، نُشر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سبباً في الحملة على الرسام، بعد انتشاره بكثافة الأسبوع الماضي، بُعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّاها "خطة السلام" التي تحرم الفلسطينيين أراضيهم وحقوقهم. ويظهر في الرسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعلى يده نجمة داوود، فيما يُدخل إلى محرقة تابوتاً عليه العلم الفلسطيني. وأعلى الرسم عبارة Arbeit Macht Frei وهي نقش شهير عند مدخل معسكر الموت في أوشفيتز، الذي كانت تستخدمه الدعاية النازية في معسكرات الاعتقال، للإيحاء أنّ الغرض من تلك المعسكرات "إعادة التعليم".
| Facebook Post |
واتهمت المنظمة اليهودية "بناي بريث" (المعنية بحقوق الإنسان) الرسام البرتغالي بمعاداة السامية، وطالبت بفصله من المؤسسات الإعلامية التي يتعاقد معها عادةً، بسبب رسومه التي عادةً ما يستخدم فيها رموزاً تاريخيّة لمعاداة السامية، لنقل واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحديداً الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
Twitter Post
|
ونشر مستخدمون إسرائيليون تعليقاتٍ على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنّ الرسم متحيّز ويشعرهم "بالخوف". وشاركت وسائل إعلام إسرائيلية في هذه الحملة، محاولةً الضغط على غارغالو والمتعاقدين معه. وعادةً ما تستخدم حجة "معاداة السامية" ضدّ مَن يسلّط الضوء على الجرائم الإسرائيليّة، أو حتى الأكاذيب السياسية لنتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين.
| Facebook Post |
في مقابل ذلك، أعرب مستخدمون عن دعمهم لغارغالو، ودعوه إلى الاستمرار في الرسم والعمل الممتاز. ومن جهته، أعرب الرسام عماد حجاج عن تضامنه مع غارغالو، مطالباً الرسامين العرب بحملة رسومات متضامنة معه، ومنحازة إلى فلسطين وقضيّتها.
| Facebook Post |
| Facebook Post |
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
