حملة "10ksa" للتوعية بشأن سرطان الثدي بالسعودية

29 نوفمبر 2015
التشخيص المبكر ينقذ الحياة (GETTY)
+ الخط -



تستعد السعوديات للمشاركة في حملة "10ksa" لرفع الوعي ضد سرطان الثدي في السعودية، ونشر ثقافة الفحص المبكر بين النساء.

وستقام حملة 10ksa التي أطلقتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود والدكتورة موضي بترجي، في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل في جامعة الأميرة نورة في العاصمة السعودية الرياض، وتهدف إلى رفع الوعي حيال سرطان الثدي في السعودية، بمشاركة عشرة آلاف امرأة، سيشكلن مجتمعات أكبر شريط وردي بشري، لكسر رقم غينيس القياسي، بالإضافة إلى جمع التبرعات لجمعية زهرة لسرطان الثدي.

وتأتي هذه الحملة في سياق حملات عدة تهدف إلى نشر ثقافة الفحص المبكر وكسر حاجز الخوف والرهبة وتسليط الضوء على أن عدم وجود تاريخ من سرطان الثدي في العائلة أو أي نوع من السرطان لا يعني أن المرأة مستثناة من تشخيصه لديها.

اقرأ أيضاً: سرطان الثدي إلى تفاقم في غزة

وفي حديثها لـ "العربي الجديد" أكدت سفيرة المبادرة الأستاذة آية بخاري أن الهدف من الحملة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات، وإلى شرائح مختلفة من المجتمع، بهدف مساعدة المرأة وتثقيفها بخصوص سرطان الثدي، وحثها على الكشف المبكر. وتضيف بخاري " تؤكد المبادرة أهمية تبني نظام غذائي صحي ومفيد، وأهمية ممارسة الرياضة بانتظام لتفادي كل ما يمكن أن يتسبب في انتشار سرطان الثدي".

الجدير بالذكر أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء في العالم بنسبة 24 في المائة، وكذلك في المملكة العربية السعودية. وتقدر نسبة حدوثه حسب المعلومات الواردة من السجل الوطني للأورام في السعودية بنحو 18 حالة لكل مائة ألف من النساء، وهي تعتبر من أقل النسب مقارنة بدول أخرى، حيث تبلغ في أميركا ما يقارب 120 حالة لكل مائة ألف امرأة، وفي كندا نحو 98 حالة لكل مائة ألف، وفي الكويت حوالى 36 حالة لكل مائة ألف من النساء. ويشخص في المملكة سنويا قرابة 800 إلى 950 حالة جديدة من أورام الثدي سنويا. ومعدل العمر عند الإصابة في المملكة يبلغ 48 عاماً.

اقرأ أيضاً: "دنياك وردية" حملة ضد سرطان الثدي في قطر

ويلاحظ، بصفة عامة، أن حالات سرطان الثدي في المملكة وكذلك في الدول المجاورة تشخص في مرحلة متأخرة. فمعظم المرضى يراجعون عيادات الأورام ولديهم تاريخ لأعراض منذ ما يقارب 8-9 أشهر، ويكون معدل حجم الورم 4-6 سم.

وتبين الأرقام أن 24 في المائة من حالات سرطان الثدي تشخص في المرحلة الثالثة حيث يكون الورم متقدماً موضعياً ومنتشراً حتى الغدد الليمفاوية، وفي 18 في المائة من الحالات يكون المرض قد انتشر خارج الثدي والغدد الليمفاوية إلى العظام والكبد والرئة. وفي حوالى 35 في المائة من الحالات يكون الانتشار محدوداً في الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهو المرحلة الثانية من المرض، أما ما بين 6 إلى 7 في المائة فقط من الحالات في المملكة يتم تشخيص المرض في المرحلة الأولى، حيث يكون الورم صغير الحجم وغير منتشر في الغدد الليمفاوية.

اقرأ أيضاً: سرطان الثدي.. النجاة ممكنة (ملف)

المساهمون