عاد مهاجم المنتخب المغربي عبد الرزاق حمد الله، ليتحدث عن مغادرته لمعسكر المنتخب الأول، بعدما أثار موضوع تركه مجموعة منتخب "أسود الأطلس" الكثير من ردود الفعل في المغرب.
وبعد طول انتظار تحدث حمد الله في تغريدة نشرها على موقع "تويتر" قائلاً: "لقد تأجل الحلم، حلم تمثيل وطني في كأس أمم أفريقيا ولكن لم يضع، بالتوفيق لمنتخبنا الوطني وشكراً لمساندة الجمهور، أحبكم كثيراً".
ورفض عبد الرزاق حمد الله الحديث لوسائل الإعلام المغربية، بعدما سافر لمسقط رأسه بمدينة أسفي في المغرب، مختلياً بنفسه بعيداً عن ضغط الإعلام الذي يواصل ربط تركه لمعسكر المنتخب المغربي بنزاعه مع فيصل فجر، مباشرة بعد ركلة الجزاء التي ضيعها لاعب كان الفرنسي، حيثُ اتهم مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي وفي مقدمتهم القائد المهدي بنعطية، اللاعب حمد الله بتشتيت تركيز صديقه أثناء استعداده لتنفيذ ركلة الجزاء.
وتعاطف الكثير من الجماهير المغربية مع تغريدة عبد الرزاق حمد الله ووقفوا في صفه. في المقابل انهالت الانتقادات على اللاعب فيصل فجر، واشتعلت وسائل التواصل الإجتماعي بمجموعة من التعليقات التي طالبت بإنصاف لاعب النصر، وضرورة الرفع من معنوياته في الفترة الحالية.
كذلك شن جمهور المنتخب المغربي حرباً نفسية على فجر في المباراة الأخيرة ضد زامبيا، وإتهموه بخلق مشكلة قبل سفر بعثة المغرب للمشاركة في النسخة 32 من نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وسربت العديد من وسائل الإعلام المغربية وصفحات التواصل مُحادثة ادّعت أنها تمت بين حمد الله وفجر، حيث قدم الأخير اعتذاره لحمد الله عن لقطة ركلة الجزاء مشيرا إليه بأن المدرب رينار هو من طلب منه تنفيذ الركلات الثابتة، فيما رد حمد الله قائلا بأنه (فجر) لم يكن متعاونا معه لكنه لا يكرهه وأن ما حدث مر وبات من الماضي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|