حمدوك: الحاجة دعت لتقييم أداء الحكومة استجابة لرغبة الشارع الذي خرج يوم 30 يونيو/حزيران الماضي
من جانبه، قال حمدوك إنه اتخذ القرار بإجراء هذا التعديل "بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي، وسعياً منه نحو تطوير الأداء وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة".
وأضاف حمدوك، في تغريدة له على منصات التواصل الإجتماعي، أن" التقييم الدقيق والصارم لأداء كل من حمل الأمانة في هياكل السلطة الانتقالية واجب وضروري، وسيستمر وسيتواصل هذا التقييم والتدقيق حرصاً على تطوير ما نقدمه في سبيل خدمة هذا الشعب، وتحقيق أهداف الثورة والوفاء العملي لدماء وتضحيات الشهداء".
إن التقييم الدقيق والصارم لأدائنا وأداء كل من حمل الأمانة في هياكل السلطة الانتقالية واجب وضروري، ومن جانبنا سيستمر وسيتواصل هذا التقييم والتدقيق حرصاً على تطوير ما نقدمه في سبيل خدمة هذا الشعب، وتحقيق أهداف الثورة والوفاء العملي لدماء وتضحيات الشهداء.
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) July 9, 2020
وتعهد بـ"التقدم بثبات مهما كانت العثرات"، مضيفا "لن نقبل بالرجوع إلى الوراء، بل سنمضي قدماً في درب البناء والتعمير، لتشييد صرح سودان ثورة العزة والكرامة والعدالة والسلام، بناءً قوياً ومتيناً يليق بشعبنا وبتضحياته ومن أجل رخائه وأمنه واستقراره".
كما تعهد "بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار، للمضي بخُطى مُوحَّدة نحو أفضل السبل لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع من أجل تنفيذ شعار الثورة: حرية، سلام وعدالة".
من جهة أخرى، نفى القيادي في تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" الحاكم، صديق يوسف، علم التحالف بما حدث اليوم من قبول لاستقالات وزراء وإقالة وزير، كاشفاً، في تصريح مقتضب لـ"العربي الجديد"، أنّ التحالف سيعقد اجتماعاً عاجلاً لتقييم الخطوة.