حل الحرس الرئاسي المسؤول عن محاولة الانقلاب ببوركينا فاسو

26 سبتمبر 2015
+ الخط -

اتخذت الحكومة البوركينية الانتقالية عبر مرسوم لها قرارا بحل فيلق الحرس الرئاسي المسؤول عن محاولة الانقلاب في 16 ‏سبتمبر/ أيلول الجاري.‏

ويأتي قرار الحل، الذي اتخذ مساء أمس الجمعة، بعد أسبوع من الأزمة التي خلفها توقف المؤسسات الانتقالية عن العمل.‏

وتضم فرقة الحرس الرئاسي 1300 عنصرا من نخبة الجيش البوركيني.‏

وفي السياق ذاته، عزلت الحكومة الوزير المكلف بالأمن، سيدي باري، وقائد أركان الأمن الخاص بالرئاسة، العقيد بوريما كيري.‏

وقال مصدر أمني لوكالة "الأناضول"، فضل عدم كشف إسمه، إن عملية نزع سلاح فرقة الحرس الرئاسي المسؤولة عن عدة ‏اغتيالات سياسية زمن حكم الرئيس بليز كمباوري، انطلقت أمس الجمعة.‏

وكانت حركة "بالي سيتوايان" (حقوقية غير حكومية)، أكثر الحركات نشاطا أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم بليز ‏كمباوري، قد دعت البوركينيين اليوم في بيان لها، إلى عدم التعرض بسوء لأفراد الحرس الرئاسي.‏

مامادو سيري، أستاذ جغرافيا في معهد بواغادوغو، قال لـ "الأناضول": "ّالآن، يمكن للجيش البوركيني أن يمضي في طريق ‏الوحدة الوطنية، لأن فرقة الحرس الرئاسي كانت تثير جدلا داخل الجيش لحصول أفرادها على رواتب أعلى مقارنة بالآخرين".‏