كثيراً ما أصبح التراثُ المهجور مصدراً يستلهم منه المصممون صيحات التجديد في مجالات الأزياء والزينة، ومن الحليّ القديمة التي تعود حديثاً بأشكال جديدة حلية "زمام الأنف".
ويسمى هذا النوع من زينة الأنف في الأردن وفلسطين باسم "شْناف"، وفي مصر "خُزام"، وفي الجزيرة العربية "زميّم".
ومن المعتاد في البيئة العربية أن يثقب الأنف من الجهة اليمنى، ويكون الزمام على شكل حلقة، أو مسمار يشبه الزهرة، أو نجمة دائرية مطعّمة بالفيروز أو الياقوت، وقد ينظم فيها فصوص.
وأحياناً تعلق بها خرزة زرقاء، لمنع الحسد. بينما يشيع في الهند أن الزمام الذي يوضع في الجانب الأيسر يقلّل آلام الوضع.
أقدم تأريخ لحالات ثقب الأنف من أجل الزمام يعود إلى 1500 سنة قبل الميلاد، حيث ورد في "سفر التكوين" أن إليعاذر، خادم إبراهيم، حين رأى "ريبيكا"، وضع حلقة في أنفها: "وحدث عندما فرغت الِجمال من الشرب أن الرجل أخذ خِزامة ذهب، وزنها نصف شاقل، وسوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب". وبعد ذلك يوضّح إليعاذر أنّ ذلك هو زينة للأنف: "فوضعتُ الخزامةَ في أنفها والسوارين على يديها".
والزِّمَامُ في أساسه اللغوي هو الخيطُ الذي يُشَدُّ في البُرَةِ أَو في الخِشاش، الذي يوضع على أنف الناقة، ثم يُشَدُّ إِلى طرفِ المِقْوَد. لذا فهناك تفسير بأنه انتقل من الناقة إلى المرأة، باعتبار أن البيئة البدوية وجمالياتها تنتقل من مفردات الحياة الإنسانية البسيطة.
بينما يربط بعضهم "الزمامَ" برمزية الخضوع والإذعان، الذي فُرض طويلاً على المرأة، حيث كانت الناقة تُقاد من أنفها، وكما كان الرقيق في عصور الظلام يقادون مثل النوق في مجتمعات معينة والجواميس في مجتمعات اخرى، والزمام في خطم الجاموس والثيران حاضر لليوم!
لم يعد ثقب الأنف هو الطريقة الوحيدة للتزيين لدى الباحثين عن صيحات التجديد أو التقليد، رجالاً ونساءً، حيث انتشرت إكسسوارات لاصقة مصنوعة من الفضة والبلاستيك والخرز توضع على سطح الأنف.
إقرأ أيضاً: حكواتي: حقائب أختي وكيس الغسيل
ويسمى هذا النوع من زينة الأنف في الأردن وفلسطين باسم "شْناف"، وفي مصر "خُزام"، وفي الجزيرة العربية "زميّم".
ومن المعتاد في البيئة العربية أن يثقب الأنف من الجهة اليمنى، ويكون الزمام على شكل حلقة، أو مسمار يشبه الزهرة، أو نجمة دائرية مطعّمة بالفيروز أو الياقوت، وقد ينظم فيها فصوص.
وأحياناً تعلق بها خرزة زرقاء، لمنع الحسد. بينما يشيع في الهند أن الزمام الذي يوضع في الجانب الأيسر يقلّل آلام الوضع.
أقدم تأريخ لحالات ثقب الأنف من أجل الزمام يعود إلى 1500 سنة قبل الميلاد، حيث ورد في "سفر التكوين" أن إليعاذر، خادم إبراهيم، حين رأى "ريبيكا"، وضع حلقة في أنفها: "وحدث عندما فرغت الِجمال من الشرب أن الرجل أخذ خِزامة ذهب، وزنها نصف شاقل، وسوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب". وبعد ذلك يوضّح إليعاذر أنّ ذلك هو زينة للأنف: "فوضعتُ الخزامةَ في أنفها والسوارين على يديها".
والزِّمَامُ في أساسه اللغوي هو الخيطُ الذي يُشَدُّ في البُرَةِ أَو في الخِشاش، الذي يوضع على أنف الناقة، ثم يُشَدُّ إِلى طرفِ المِقْوَد. لذا فهناك تفسير بأنه انتقل من الناقة إلى المرأة، باعتبار أن البيئة البدوية وجمالياتها تنتقل من مفردات الحياة الإنسانية البسيطة.
بينما يربط بعضهم "الزمامَ" برمزية الخضوع والإذعان، الذي فُرض طويلاً على المرأة، حيث كانت الناقة تُقاد من أنفها، وكما كان الرقيق في عصور الظلام يقادون مثل النوق في مجتمعات معينة والجواميس في مجتمعات اخرى، والزمام في خطم الجاموس والثيران حاضر لليوم!
لم يعد ثقب الأنف هو الطريقة الوحيدة للتزيين لدى الباحثين عن صيحات التجديد أو التقليد، رجالاً ونساءً، حيث انتشرت إكسسوارات لاصقة مصنوعة من الفضة والبلاستيك والخرز توضع على سطح الأنف.
إقرأ أيضاً: حكواتي: حقائب أختي وكيس الغسيل